“إن كنت تغدو في الذنوب جليداًو تخاف في يوم المعَاد وعيداًفلقد أتاك من المهيمن عفوهو أفاض من نِعَمِ عليك مزيداًلا تيأسن من لطف ربك في الحشىفي بطن أمك مضغةً و وليداًلو شاء أن تصلى جهنم خالداًما كان ألهم قلبك التوحيدا”
“من نّال مني أو عَلِقْتُ بذمتهأبرأته لله شاكر منَّتهأَأُرى مُعوَّق مؤمن يوم الجزاأو أن أَسُوأ محمدًا في أُمتِهِ ؟”
“صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.ففكر قبل أن تعزموتدبر قبل أن تهجموشاور قبل أن تتقدم.”
“صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا .. من راقب الله في الأمور نجا من صَدقَ الله لم ينله أذى .. و من رجاه يكون حيث رجا”
“عليك بتقوى الله إن كنت غــافلايأتيك بالأرزاق من حيث لا تدريفكيف تخــاف من الفقر والله رازق فقد رزق الطير و الحوت في البحرمن ظــن أن الرزق يأتــي بقوة مــا أكل الطير شيئا مع النسر تزول عن الدنيــا فإنك لا تدريإذا جــن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر فكم من صحيح مــات بغير علــة وكم من سقيــم عــاش حينــا من الظهــر وكم من فتــى أمسى وأصبح ضـــاحكــا وأكفانــه في الغيب تنسج وهو لا يدريفمن عاش ألفا و ألفين فلا بد من يوم يسير إلى القبر.”
“*دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء**ولا تجزع لحادثة اللياليفما لحوادث الدنيا بقاء**وكن رجلا على الأهوال جلداوشيمتك السماحة والوفاء**وإن كثرت عيوبك في البراياوسرك أن يكون لها غطاء**تستر بالسخاء فكل عيبيغطيه كماقيل السخاء**ولاترِللأعادي قط ذلافإن شماتة الأعدا بلاء**ولا ترج السماحة من بخيلفما في النارللظمآن ماء**ورزقك ليس ينقصه التأنيوليس يزيد في الرزق العناء**ولاحزن يدوم ولا سرورولابؤس عليك ولا رخاء**إذا ما كنت ذا قلب قنوعفأنت ومالك الدنيا سواء**ومن نزلت بساحته المنايافلا أرض تقيه ولاسماء**وأرض الله واسعة ولكنإذا نزل القضا ضاق الفضاء**دع الأيام تغدر كل حينفما يغني عن الموت الدواء*”
“إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً.. فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفاففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ.. وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفافما كل من تهواه يهواكَ قلبُه.. ولا كل من صافيته لك قد صفاإذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً.. فلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفاولا خيرَ في خِلٍ يخون خليله.. ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفاويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهدهُ.. ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفاسلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا”