“يسافر ضوء النجوم الميتة / وبضوء روعتها تبدو حية / الغيتار ،الذي لا ينسى رفيقه ، يعزف الموسيقى دون يد / يسافر الصوت ، تاركاً الفم خلفه ”
“داهمت الموسيقى البيت وانطلقت محلقة، عبر النوافذ المفتوحة، بإتجاه الليل، بإتجاه الأرض التي ليس فيها أحد، وظلت حية في الهواء بعد أن توقفت الأسطوانة عن الدوران”
“حين يكون الصوت الإنساني حقيقياً ، حين يولد من الحاجة إلى الكلام لا أحد يستطيع أن يوقفة ، حين يمنع عنه الفم ، يتحدث بالأيدي و الأعين بالمسام أو بأي شيء آخر ، لأن كل واحد منا لديه شيء يقوله للآخرين ، شيء يستحق أن يحتفي به الآخرون أو يصفحوا عنه.”
“نافذة على رجل ناجح :لا يستطيع أن ينظر إلى القمر دون أن يقيس المسافة / لا يستطيع أن ينظر إلى شجرة دون أن يفكر بالحطب /لا يستطيع أن ينظر إلى لوحة دون أن يحسب السعر / لا يستطيع أن ينظر إلى امرأة دون أن يحسب حساب المجازفة”
“كانت الحياة وحيدة، دون اسم ولا ذاكرة. كانت لها أيادٍ، لكن لا أحد لتلمسه. وكان لها لسان، لكن لا أحد لتتحدث معه. كانت الحياة واحد. وكان الواحد لا أحد.ثم ظهرت الرغبة وسَرَت في ظهر الحياة. قَسَم سَهْم الرغبة الحياة في وسطها، فانشطرت إلى نصفين.لمّا أبصر كل نصف النصف الآخر، ضحكا معًا. ولمّا تلامسا ضحكا معًا مجدّدًا.”
“نابليون لم يكن فرنسياً ، وستالين لم يكن روسياً ، وهتلر لم يكن المانياً وإنما ولد في النمسا ومارغريتا سارافاتي المرأة التي أحبها موسوليني المعادي للسامية ، كانت يهودية .. والنحات اليخادينهو ، الأكثر دعامة بين البرازيليين .. ولدت من بين يديه أعظم ملكات الجمال البرازيليات ، والسود الأميركيون الشماليون ،أكثر البشر تعرضاً للاضطهاد ؛أبدعوا الجاز " أكثر أنواع الموسيقى تحرراً”
“وحيدهة كانت السلطة و عاجزه حيال شغف السينما و شغف الفوضي, عندما فرض الصوت الآمر أن يُسمع: إلى الوراء -قال الشرطي آمراُ- أيها الساده و السيدات, الصف سيتشكل وراء الجدار, مما وراء الجدار, و إلى هناك..أي جدار - تساءل الحشد بدهشه- فأوضح سيف النظام: إذا لم يكن الجدار موجوداً... فتخيلوه!؟”