“إن الإسلام يريد أصفياء لدعوته ، كرماء في سبيله ، يخافون يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار ، وبخاصة في عصر أكثر الناس في إدبار والقليل في إقبال وغلبة القلة المؤمنة مشروطة بكلية إقبالها على الله”

فتحي يكن

Explore This Quote Further

Quote by فتحي يكن: “إن الإسلام يريد أصفياء لدعوته ، كرماء في سبيله ،… - Image 1

Similar quotes

“إذا كان الإسلام وقائيا في مجال " الطب الجسدي " فإنه كذلك في كل المجالات الأخرى . .فهو وقائي في مجال العقيدة . . فاطمئنان القلوب ثمرة من ثمرات معرفة الله تعالى وذكره . . والقلوب المتصلة بالله الذاكرة لله لا تعرف القلق الذي تعيشه المجتمعات -غير الإسلامية- والذي أورثها الأمراض العصبية المختلفة ، ودفع بها في طريق الجريمة والأنتحار إلى الدرك الأسفل . .”


“إن عقائدية التغيير الإسلامي تحتاج من الحركة الإسلامية إلى أن تكون (صفوية) قيادة وطليعة ، كما أن جذرية التغيير وشموليته تحتاج إلى أن تكون (جماهيرية) كذلك.أما إن بقيت الحركة تراوح مكانها بعد مرحلة الاصطفاء دون أن تخرج بمن اصطفتهم إلى دنيا الناس، ومن غير أن تدربهم على ذلك أو تدفعهم إلى تجربة ذلك.. فإن مآلها إلى انعزال، وإن أثرها إلى انحسار ، كما وإن عناصرها (المحنطة) المستنكفة عن مخالطة الناس والاهتمام بشؤونهم، وتبني مشكلاتهم ، ورفع ظلاماتهم، ستصاب بإدبار قبل إقبال ، وبتآكل بعد تكامل، لأنها تكون قد فقدت عنصر القوة في معركة (تصارع البقاء)وصدق الله تعالى إذ يقول: " إن تّتّوّلَّوًا يّسًـتّبًدٌلً قّوًمْا غّيًرّكٍـمً ثٍمَّ لا يّكٍونٍـوا أّمًثّالّكٍـمً ”


“ليس من قبيل المبالغة القول بأن التحديات ( الفكرية والسياسية والغوغائية ) التي يتعرض لها الاسلام في العصر الحديث تفوق - ضخامة وشراسة - كل التحديات التي واجهتها الحركات الآخرى مجتمعة ... ولو تعرض لمثل ماتعرض له الإسلام نظام آخر من الأنظمة الوضعية لعفي آثره ، وانطوى ذكره ولم يعد له في واقع الحياة أدني وجود .ولكنه الإسلام المنهج الإلهي الخالد ... الذي كان يستعصى بخصائص البقاء على معاول الهدم ، ويخرج من كل صراع ثوياً منتصراً ، مؤكداً على الزمن ابديته التي جعلها الله إحدى صفاته المميزة (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)”


“كتير من المشكلات التي تبرز على ساحة العمل الإسلامي ، وفي نطاق الدعوة إلى الإسلام ، يتسببها أسلوب متخلف ونمط من الممارسة خاطئ . .إنه متخلف لانه في كثير من الاحيان يكون ردة فعل لفعل الآخرين ، وهو خاطئ لكونه لا يهتم بالوقاية من المشكلة لتلافيها ، وإنما يتصدى لمعالجتها بعد بروزها وتناميهاوبذلك يبقى العمل الإسلامي مرتهناً لفعل الآخرين ومخططاتهم وخططهم ، دون أن يأخذ المبادرة ، ليكون هو صاحب الفعل لا سواه .”


“العبادة وإن كان مقصدها التوجه إلى المعبود بالطاعة إلتزاماً لأمره وطلباً لمرضاته وكما يقول الشاطبي : ( الصلاة مثلاً أصل مشروعيتها الخضوع لله سبحانه وتعالى بإخلاص التوجه إليه ن والانتصاب على قدم الذل والصغار بين يديه ن وتذكير النفس بالذكر له )فإن لها مقاصد آخرى تابعة تدخل في صلب عمليه التكوين الوقائي للفرد والمجتمع”


“إن كل حجر يوضع على حجر اليوم سيكون له أثره في إرساء معالم شخصية مجتمعنا المعاصر وتحديد ملامحه الثقافية لمئات السنين، أو في طمسها وتشويه سحنة الجماعة والبلاد لا سمح الله. وفقنا المولى عز وجل جميعا معماريين ومهندسين وحرفيين وجمهورا وحكاما لإيصال ما أمر الله به أن يوصل في عمارة وثقافة البلاد.”