“اذا كنت تعتقد انه لايجوز للناس الاستماع عبر ثقوب الابواب, ومسموح لهم ان يقتلوا امرأة عجوز , فمن الافضل لك ان تهرب الى امريكا”
“انه يلذ للمرء أحيانا أن يتحدث مع رجل ذكي”
“الانسان متى جحد المعجزة أسرع يجحد الرب، لأن ظمأه هو إلى العجائب لا إلى الرب؛ وإنه لكونه لا يستطيع أن يحيا بغير معجزات سيخلق هو بنفسه معجزات أقوى ، فهوى ؛ ولو كان متمردا كافرا ملحدا ، إلى خرافات سخيفة ، تنطلي عليه أباطيل السحرة وخزعبلاتهم.انك لم تنزل عن الصليب حين دعاك الجمهورإلى ذلك صائحا "انزل عن الصليب فنصدق أنك أنت" ، انك لم تنزل لأنك لم تشأ أن تستعبد البشر بالمعجزة، وانما أردت أن يجيؤوا إليك بدافع الايمان ، لا بدافع العجائب، كنت تريد أن يهبوا إليك محبتهم أحرارا لا أن ينصاعوا إليك عبيدا أذهلتهم قوتك.”
“اذا كنت لاتستطيع ان تتحمل مسؤوليه الخطأ الذي يرتكبه احد العاملين معك فمن الافضل ان تبقى في دراك. الولاء طريق ذو خطين، ومااكثر المسؤولين الذين يتوقعون ولاء مساعديهم دون ان يكونوا على استعداد لمقابلة الولاء بالولاء.”
“إن الإنسان يحلو له أن يرى رجلا صالحا يسقط ويتلطخ شرفه”
“الآلام أنواع : فهناك آلام تخفض قيمتنا أو تنقص قدرنا ، كالجوع مثلا ؛ فالناس تحب أن تصدقنا في ما يتعلق بهذا النوع من الآلام ، ليجعلوا من أنفسهم محسنين إلينا بعد ذلك. أما إذا كان الألم أرفع من هذا درجة أو درجتين ، إذا كان ألما نحتمله في النضال من اجل فكرة مثلا ، فإن الناس يرفضون أن يصدقوه، باستثناء قلة قليلة. وهم لا يصدقونه لأنهم حين نظروا إلى صاحبه رأوا أن رأسه ليس ذلك الرأس الذي لابد أن يكون في نظرهم رأس من يتألم في سبيل قضية رفيعة تلك الرفعة كلها. وهم عندئذ يأبون أن يتعاطفوا معه أي تعاطف؛ دون أن يكون في موقفهم هذا شيء من روح الشر على كل حال”
“كان إيليوشا الصغير يحاول أن يخفي الضيق الذي يحسه ، ولكنه كان يدرك في قرارة قلبه المحطم المسحوق أن أباه قد أذله المجتمع، وأن ذكرى ذلك اليوم الرهيب جدا في الكباريه لا تفارقه لحظة . وكانت نينا الكسيحة ، أخت إيليوشا ، المهيضة الوديعة تكره ذلك أيضا ، حتى الأم البلهاء لم تجد في ذلك لذة كبيرة.”