“صحت عصافير الجيران في السادسة صباحا.تابعت تقاليد الغناء المحايد من وجدت نفسها وحيدة مع بدايات الضوء.لمن تغني في زحام هذه الصواريخ؟ تغني لتشفي طبيعتها من ليل سابق تغني لها لا لنا...”
“القهوة الأولى يفسدها الكلام لأنها عذراء الصباح الصامت .”
“من قال إن الماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة ؟للماء لون يتفتح في انفتاح العطش ~ للماء لون أصوات العصافير - الدوري بخاصة - العصافير التي لا تكترث بهذه الحرب القادمة من البحر مادام فضاؤها سالماً !وللماء طعم الماء, ورائحة هي رائحة الهواء القادم بعد الظهيرة من حقل يتموج بسنابل القمح الممتلئة , في امتدادٍ متقطعِ الضوء , كبُقع الضوء المخطوفة التي يتركها وراءه توتُر جناح الدوري الصغير وهو يطير طيراناً واطئاً على حقل !”
“أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك!”
“خلوه جرحا راعفا... لا يعرف الضمادطريقه إليه. ..أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام ...أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماءأخاف أن يذوب في زوابع الشتاءأخاف أن تنام في قلوبناجراح نا ...أخاف أن تنام !!”
“وما معنى أن يكون الفلسطيني شاعراً، وما معنى أن يكون الشاعر فلسطينيا؟ الأول: أن يكون نتاجاً لتاريخ، موجوداً باللغة؟ والثاني: أن يكون ضحية لتاريخ، منتصرا باللغة. لكن الأول والثاني واحد لا ينقسم ولا يلتئم في آن واحد.”