“هذه الانتفاضة في الأحداث والتي تغيّر إيقاعاً معتاداً تـُتعِب عندما تطول، خاصةً إن كنت تنتظرها لتنتهي ولم تسلّم بعد بلا استثنائيتها وروتينها”
“شيء ما في داخلي كان يقول لي إنك لستَ مخيفًا”
“ لم يُكتب قط نصٌ في الدنيا إلا وكان له موسيقاه الخلفية.”
“قالت إنّ الأشياء حولنا محايدة. إنّها سواء. نحن من نرفعها إلى مراتب عليا أو نهوي بها إلى تحت. حتى التقزّز، هو تعريفنا. حتى الأخلاق، هي تعريفنا. الصحّ تعريفنا، والخطأ تعريفنا. ونحن من ننهمك بتعريف غيرنا من دون أن يعني ذلك التعرّف على من عرَّفناه. نحن نعقّد الأشياء ونبسّط العلاقات فيما بينها. نقوم تمامًا بعكس الحقيقة. الأشياء بطبيعتها بسيطة، لكن تتواجد ضمن حلقة علاقات معقدة. أنت لمّا تكتب، تعقّد الأشياء، وتبسّط العلاقات. الرواية تبسيط، قالت. هل تستطيع أن تنكر؟”
“كيف يستطيع أشخاص أن يتركوا هكذا صورة أخيرة لهم، تمسح كل ما سبق، ويرحلوا؟”
“هل يُحلّ اللغز أكثر من مرّة؟”