“كلما ازداد قمع الشباب السعوديين من قبل دولتهم ، ازداد اعتمادهم على تقنيات العولمة لخلق فهم للهوية العابرة والبحث عن ((الحرية)) وراء حدود المملكة”
“المفروض ان أحاول فهم ما يحاول الفنان قوله. مفروض بي ان أقرأ تأويل الفنان الذي يتسائل حول معنى الفن، ولا يخلق الفن. ومفروض بي ان أستخدم عقلي لأفهم المفهوم، وأقرأ، من ثم، كل المفهوم الكامن وراء المعرض. ألم يجعل الفنانون المفهومين الفنَ، منذ سنوات، بمثابة طرح أسئلة عن معنى الفن؟انتهيت وأنا أناقش المعاني الأخلاقية لزمننا هذا، فضلاً عن تعبيراته الثقافية. وهنا كنت أسعى وراء إحساس باللوحات والمنحوتات، لكني طولبت بتفكيرها. هكذا كما لو ان أحداً أو شيئا لا يقيم في موضعه. وأنا بدوري، مشتاقة إلى لوحة تتجه مباشرة إلى أحاسيسي، وإلى فنانين لا يدفعهم كره النقاد إلى ممارسة النقد.”
“الحبالــــفى قاع النهرالجافتحت جسر العذراءأجلس وحيداً.بالأعلى يقف أصدقائىيلقون إلىّ حبلاً مجدولاً.أصدقائى يتماسكونويلقون الحبلأتشبث جيداً وأصعد.فى ربع المسافة يطفر الدممن أصابعىفألوّث الحبل.أصدقائى لا يحبون الدماء.أصدقائى يفلتون الحبلويمضون آسفين.يدى اليمنى تلطّخ الدرابزين الحجرىّفى طريقى من قاع النهر إلى الجسرحيث لا أعرف أحداً فى هذا الليل.”
“كلما قرأت المزيد من الكتب ازداد غباؤك”
“قبل أن تمزقنا ظلماً أظافر الحياة نشفق على الذين يموتون ونحسبهم محرومين من جمال الكون وهناء العمر وبعدئذ – بعدئذ يوم تقسو الحياة على شبابنا وقلوبنا وأفكارنا وآمالنا نغبط الذين مضوا ونعلم أنهم من المختارين المحبوبين.”
“كلما ازداد عدد الذين يضاجعونكِ منهم ازداد حبي لكِ. هل تفهمين ما أعني ؟”
“حقيقة لم احصل منك على اعتراف كلامي، الا انك كنت كلما انزويت بجيتارك لتدندن بلحن رومانسي كانت عيناك تثبتان عليّ وتشعان ببريق دمعات شجن منحبسة، حتى انني اختزلت التعبير عن الحب فيما بعد في اي لحن مرفق بنظرة عميقة او كلمات منثورة ومرسلة في الهواء.”