“لم تقل أمي لضيفهذا سريره فلا تنم عليه.و لم تنبه أختٌ زوجهاكي لا يرتدي قميصيو لم يقل الأب للعائلة:لا تأكلوا .. انتظروا حتى يأتي !ولم تقل أختٌ لأختهالا تفتحي الباب عليه فهو نائمو لم تقل لصديقتها :حاذري.. إنها زجاجة عطره !و لم ينبهن أولادهنكي لا يمزقوا كتبي ودفاتريلم يقل أحد شيئاًغير أنهم جميعاً يعتقدون ,بل و يقولون للأغراب -بحسرة- :أنهم لا يملكون في هذه الدنيا البائسة شيئاَ سواي !”
“كيف نحيا، كيف نكون بسطاء ولا تنقصنا العبارة؟ لا أفعل شيئاً إلا بالبحث عن الكلمة التي لم تقل سوى مرة واحدة، إن لم تكن الكلمة التي لم تقل أبداً لغاية الآن. كان عليّ أن أبحث عن كلمات كل يوم. حتى على النبيذ غير المعروف لا نستطيع زيادة أي شيء”
“- لماذا تبكين ؟ هل قلت شيئا ؟- لا , أنت لم تقل شيئا , تمنيت أن تقول”
“كانت تقول جدتي :كلما كثر أصدقائك زادت حاجتك لنفسكولكنها لم تقل : حينما يتهاوى أصدقائك تقل رغبتك في صوتك!”
“لماذاأقنعتِ من تحبينبأنك ما أحببتني يوماً ؟لماذا عليّ دائماًأن أراقب وجهه المذهولكلما ذكرتُ قصةفيها .. -ولو قليل -من الحب .. ما بيننا !”
“عندما ودعها ملأت زجاج القطار بالقُبل , فتكسّر هو .”
“دين الإسلام لم يَمت و لن يمُوت .. لأنه وضِع للبَشر لم يكلفَهم فوق طاقاتهم و لم يطالبهم بالمستحيلات .. ولم يدعهم إلى المثاليات .. لا يقُول لهم : كونوا ملائِكة و لا يقول : أنتم شياطين , بل يقُول : كونوا بشراً لكن صالحين !”