“إن الحياة ليست سوى قطرة ندى فوق ورقة لوتس".أينبغي أن أهمل كل هذا لأتطلع إلى من تخلت عني ؟”
“لقد أنفقت ثروة طائلة في السفر إلي شواطئ بعيدة , فرأيت جبالا شاهقة ومحيطات لايحدها حد . ولكني لم أجد متسعاً من الوقت لأن أخطو بضع خطوات قليلة خارج منزلي , لأنظر إلي قطرة واحدة من الندي , علي ورقة واحدة من أوراق العشب”
“أنا لا اظفر بالراحة .أنا ظامئ إلى الأشياء البعيدة المنال .إن روحي تهفو ، تواقةً ، إلى لمس طرف المدىالمظلم”
“إنني أتشوّف إلى أن أردد لك أعمق الكلمات التيينبغي أن أقولها لك ، ولكني لا أجرؤ على ذلك مخافةأن تضحكي مني .لهذا فإنني أضحك من نفسي ، وأنفض سري ،دعابةً ومزاجاً .وأستخف بألمي لئلا تستخفي به أنت .إنني لأصبو إلى أن أردد لك أصدقَ الكلمات التي ينبغيأن أقولها لك ، ولكنني لا أجرؤ على ذلك ، خشيةَ ألاتؤمني بي .لهذا فإنني أوشّيها بالكذب ، ذاكراً غير ما أفكر فيه .إنني أدع ألمي يبدو مستحيلاً لئلا تريه أنت مستحيلاً .إنني أتوق إلى أن ألهج بأثمن الكلمات التي يتعين عليأن أقولها لك ، ولكنني لا أجرؤ على ذلك ، خشية ألاأحظى بما يعدل قيمتها .لهذا فإنني أزجي إليك أسماءً قاسيةً وأُزهى بقوتيالعاتية.وأؤلمك خشية ألا تعرفي أي ألم .إنني لأتمنى أن ألزم جانبك صامتاً ، ولكنني لا أجرؤلئلا تخون شفتاي قلبي .لهذا فإنني أهذر وأثرثر ، في هينةٍ ، موارياً قلبيخلف كلماتي .وأقسو ، في عنف ، على ألمي ، لئلا تقابليه أنتبالقسوة .إنني لأرجو أن أبتعد عنك ، ولكنني لا أجرؤ خشيةأن تري إلى جبني .لهذا فإنني أقدم إلى مجلسك ، شامخ الرأس ، غيرمكترث بشيء .إن نظراتك النافذة المتصلةَ المرسلةَ من عينيك تجدد ألمي دوماً .”
“حين يمتد الليل ساكناً .. وتسري النجوم نجماً في إثر نجم .. سأفتح الرسالة على ركبتيّ وألوذ بالصمت .. لم يتأت لي أن أحظى بما أبحث عنه .. لم أستطع أن أفهم ما أتشوق إلى معرفته .. لكن هذه الرسالة التي لم تتم لي قراءتها قد خففت من أعبائي وأحالت أفكاري إلى أغنيات ...”
“يا أحبتي إننا جميعاً فانون ، أمن الحكمة أن يحطمالمرء قلبه من أجل تلك التي استأثرت بقلبها ومضت ؟”
“إن لِله طُرُقه الخاصة في الإستجابةِ للدعوات”