“لن تتحقق العدالة في هذه البلاد ، لذلك احلموا بها وهي تحل على الجلادين والقتلة والفاسدين ، ثم ارووا أحلامكم لأبنائكم كل ليلة ، لعلها عندما يكبرون تنتقل بشكل خرافي من عالم النوم إلى عالم اليقظة ..”
“لماذا لا نتفائل بالخير كى نجده ؟ هل لاننا تفائلنا فلم نجده , ام لاننا لا نريد أن نصدق أن هناك دائما منعطفات لابد أن نمر بها راضين .”
“علينا ألا نتعالى على الناس إذا أردنا أن نساهم فى تغيير واقعهم”
“"يقولها الاثنان لكل صاحب معتقد من أبناء هذا الوطن أيا كان معتقده « يا أخى فى الوطن ليس معنى أننى أطالب بحريتك العقيدية وبحقك الكامل فى المواطنة أن تطلب منى أن أعتقد أن عقيدتك على حق، وألا أعتقد أنها على خطأ وألا أعبر عن رأيى هذا بشكل حضارى هادئ بعيدا عن التحريض والغوغائية فى مكان عبادتى أو لأبنائى أو فى دراسة علمية أو فى عمل فنى وأدبى مثلما يحدث فى أى بلد متقدم به أديان متعددة، دون أن يجور ذلك على حق كل مواطن فى المواطنة، بل ينبغى أن يدفعك ذلك إلى أن تتعمق فى فهم دينك ودراسته"، ”
“يا سيادة النائب: لم يعد المصريون شعبا قاصرا بحاجة إلى فرعون أيا كان، لقد التحقوا بركب العصر أخيرا، ولن يستطيع أحد أن يعيدهم إلى الوراء ثانية أيا كانت التضحيات.تحيا مصر”
“الآن كل ما أريده أن أكتب ما أصدقه بعد أن أبذل مجهوداً في تأمّله وكتابته، ربما لأنني أشعر أن الله كتب لكل مَن شارك في الثورة عمراً جديداً، وحرام علي من كتب الله له عمراً جديداً أن يُضيع دقيقة واحدة في أن يكون شيئاً آخر غير نفسه.”