“إنْ أتقنتَ نثرَ حيرتكَ على الورقة ، وكأنها اكتشافات ، فتأكد أنكَ كتبتَ ، بطريقة ما ، قصيدة نثر .”
“السلامُ عليكَ أيها الشِعرُ :لقد أعطيتني شمسكَ في يميني ، إلا أنكَ قطعتَ شمالي .”
“هي إمرأة مغسولةٌ بتنهدات الدرّ, و بحسرات الطفولة: منحوتة كتمثال في باب كل قصيدة و مرسومة على الجهة الخامسة هي أشدّ نصاعة مما في المياه من مرجان و اكثر تحليقاَ في سماء السهاد من أيّ كوكب”
“احبكِ . اقسمُ بكل ما فقدتُ من أصدقاء في الحروب ، وبكل جرعة خذلان كرعتها ، وأنا جالسٌ على شرفة الحب في الشوارع الخلفية .”
“أما آن أن أنصرفَ : أن أتنقلَ ، بين حقول الألغام ، مثل فراشة ؟أما آن أن أبسط راحةَ يدي ، كيما تروَن الثكنات التي بنيتُ ؟أما آن أن أشربَ ماءَ أصابعي ، وأنا أنحدرُ، دافئا ، كمياه الينابيع ؟أما آن أن أنثرَ أحلامي على خرائط النوم ؟كانت أحلامي تزن الضوءَ ، وتأسر له المصابيح ، وكنتُ مـُقبلا على غرسها عندما طارت الوطاويطُ فوق رأسي : كل ما فعلتُ ساعتها هو النظر .أما آن أن استردَ النظر ؟”
“احبكِ . اقسمُ بالقمر ، وهو يرفرفُ جريحا فوق رؤوس العشاق ، إثر انفجار عبوّة ناسفة في قلبه . اقسمُ بالخوف : ينشرُ راياتِه فوق رؤوس متظاهرين ، في مسيرة ٍ لا يعرفُ فيها أحدٌ أحدا . لا يعرفون لِمَ هم هكذا محمولين على أكتاف الهتافات بدون فائدة . احبكِ حتى الأخير . حتى الأخير ، حتى الأخير رغم أننا نعيشُ مرحلة ما بعده .”
“لمعانُ غيابكِ يدلُّ على أنكِ اللؤلؤة ..”