“سيدي أنا لا أتحدث عن اسرارك ومعاصيك بين جدران بيتك، فتلك أمور سترها الله عليك ويغفرها لها إن شاء الله . . أنا أتحدث عن أمور بينك وبين رعيتك الذين يفدونك بالروح والدم . . ألا يستحقون منك رحمة وحنان الأبوة . . سيدي أنت كريم وهم يستحقون . .”

محمد الصوياني

Explore This Quote Further

Quote by محمد الصوياني: “سيدي أنا لا أتحدث عن اسرارك ومعاصيك بين جدران بي… - Image 1

Similar quotes

“هناك فرق بين من يعصي ويستر نفسه ، وبين من يعصي ويجاهر ، وبين من يعصي ويدعو إلى معصيته : الأول معترف بتقصيره وبشريته، ويخجل من ذنبه وبندم ويحاول الإقلاع، وهذا النوع ضرر على نفسه فقط ، ولذا يشمله الله برحمته ، لأن (الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا . . أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم اي رب . حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته.)”


“كم أنا بشوق إلى إبداع أحلم بتحقيقه، لكن الأرض لاتطيقه..كم أنا بشوق إلى عالم دون حروب ومآس وحسد وأحقاد..عالم بلا ممنوعات او قمع أو سلطات..كم انا بشوق إلى الجنة..كم أنا بشوق إلى أن يجمعني الله في فردوسها ومن يقرأ هذه الحروف مع النبياء والصديقين والشهداء.”


“الطاعة وليس التباهي بها . . هناك طاعة قد تتسبب في الهلاك ، وهناك معصية قد تتسبب في دخول رحمة الله . عندما يفعل العاقل عبادة ، فأول ما يفعله هو الشكر وتقديم كل عبارات ومشاعر الامتنان لربه أن هداه وفتح له أبوابها ، ثم يسأل الله القبول والمداومة ، أما المتهور المتكبر إذا صلى أو تصدق أو مارس عبادة ما . .بدأ يتلفت عله يرى من لم يقم بها حتى يشعر بوهم تفوقه عليهم . . بدأ يحثي ما ينقصهم مما حصل عليه، لا ليشكر الله على أن هداه ولكن ليشعرهم بتفوقه . . هذه الحسابات تمنحه مزيداً من التهور وإطلاق الأحكام حتى على النوايا أسضاً ونسي ضعفه وقوة الله . . نسي انتشال رحمة الله له . . نسي رحمة الله التي وسعت كل شيء وحاول تفصيلها لتتسع لمن يريد وتضيق عمن يضيق هو به.”


“الله لم يطلب من أحد أن يلازم المسجد، أو أن يتحول إلى راهب، ولم يطلب حتى ألا يعصى.. الإسلام لم يترل لملاك أو لحجر..نزل للبشر، والبشر يطيعون ويعصون ويتوبون، بل إن نبينا عليه السلام يقول: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم) الذنب يقرب العاقل من الله، ويبعد المتهور والمعاند والمتكبر من الرحيم.”


“مازحت زوجتي في الدنيا قائلاً : لو قلت لك لا تخرجي من قصري في الجنة حتى آذن لك ؟ فقالت وهي تضحك: (معليش) إبحث عن غير هذه الكلمات.ولما قلت لها أنت زوجتي؟!قالت بكل ثقة : أوتظنني كنت أصلي وأصوم من أجلك .. أوتظن أني كنت ابتعد عن الكبائر وأتحاشى ما استطعت عن الصغائر من أجل أن أحظى بغرفة في قصرك . . أجل أنت زوجي ولك قلبي وأكثر، ولكني أعيش في جنة ربي لا جنتك . . أعيش في جنة ربي بكامل حريتي، وهي حرية لم تعرفها امرأة من قبل. .حرية لا أضطر للتوسل أو لبيع جسدي كي أحصل عليها . . في الجنة يا زوجي العزيز اختارك وتختارني ، وأحبك وتحبني . . لكن لا أحد من الخلق على الإطلاق يفرضك علي أو يفرضني عليك أو يملي علي أو يملي علي . .”


“قال أبو هريرة رضي الله عنه لرجل من أهل اليمامة: (يا يمامي.. لا تقولن لرجل: والله لايغفر الله لك، أو لايدخلك الله الجنة أبدا. فقال اليمامي: يا أباهريرة إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب.قال: فلا تقلها.. فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كان في بنى إسرائيل رجلان كان أحدهما مجتهدا في العبادة، وكان الآخر مسرفا على نفسه، فكانا متآخيين، فكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على ذنب فيقول: يا هذا أقصر، فيقول: خلني وربي أبعثت على رقيبا؟إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه، فقال له: ويحك اقصر. قال: خلني وربى أبعثت على رقيبا؟فقال: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا....فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا، فقال للمذنب :اذهب فادخل الجنة برحمتي. وقال للآخر: أكنت بي عالما..؟ أكنت على ما في يدي خازنا..؟ اذهبوا به إلى النار.قال: فوالذي نفس أبي القاسم بيده لتكلم بالكلمة أوبقت دنياه وأخرته)كم منا من كان يغفل عند الحكم على الآخرين تلك الأسرار التي بين الإنسان وبين ربه، والعلاقات الخفية التي تربط الآخرين بربهم، كصدقة السر، وذكره في الخلوات، والتوكل عليه، والثقة بنصره ووعده، وتقديم حبه على كل حب، واحتراق المشاعر عند رؤية المظالم التي حرمها الله على نفسه وحرمها على عباده، والرحمة بالخلق وقضاء حاجاتهم، والجود وإغاثة الملهوف، وشكر الله كلما وقعت عيناه على من هو أضعف منه أو أقل شأنا.. وأشياء كثيرة تطمسها لائحة التفوق على الآخرين التي نعلقها على جدران غرورنا.”