“كلمة حق أقول لكم. والحق يقال ويسمع ولو كان مرّا. نحن يا أولادي لم يبق فينا أمل، نحن الشيوخ (أعني بالسنّ) نحن جيل الضياع، جيل الهزيمة نحن أضعنا فلسطين ونحن تسعمئة مليون. فصارت الأمانة في أعناقكم أنتم، والحمل على عواتقكم فلا تكونو مثلنا.”

علي الطنطاوي

Explore This Quote Further

Quote by علي الطنطاوي: “كلمة حق أقول لكم. والحق يقال ويسمع ولو كان مرّا. … - Image 1

Similar quotes

“نحن المسلمين ! ديننا الفضيلة الظاهرة ، الحق الأبلج. لا حجب ولا أستار ولا خفايا ولا أسرار. هو واضح وضوح المئذنة . أفليس فيها ذلك المعنى ؟ هل في الدنيا جماعه او نحلة تكرر مبادئها وتذاع عشر مرات في اليومكما تذاع مبادئ ديننا نحن المسلمون ،على ألسنة المؤذنين : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله”


“الأماكن أوعية الحوادث وظروف التاريخ, وماالتاريخ إلا زمان ومكان ورجال, وقد مرّ الزمان فلا يعُود, وذهب الرجال ولا يرجعون ولم يبق إلا المكان, فهو جسم التاريخ، وإذا نحن رأينا ( وأرينا تلاميذنا ) الساحة التي جرت فيها المعركة والدار التي عاش فيها العظيم , والقلعة التي افتتحها القائد فقد رجعنا الى التاريخ وعشنا فيه, وإذا لم نستطع زيارة المكان فلا أقلّ من أن تكون له اليوم صورة فنرى الصورة، وأن يكون له وصف فنقرأ الوصف.”


“-الذي نراه نحن موتاً , وخروجاً من هذه الدنيا , هو في الحقيقة ولادة , وانتقال إلى عالم أرحب , إلى عالم البرزخ , البرزخ بين الدنيا المادية الفانية , والحياة الأخرى الباقية ..”


“من علم الغربيين هذه الفضائل إلا نحن؟ من أين قبسوا هذه الأنوار التي سطعت بها حضارتهم؟ ألم يأخذوها منا؟”


“كيف نفهم المرأة عندنا هذه الحقيقة؟ كيف نقنعها بأن الإسلام أعطاها من الحق. وأولادها من التكرمة، ما لم تنل مثله المرأة الأوربيه أو الأمريكية، وأنه صانها عن الابتذال، ولم يكلفها العمل والكسب؟كيف؟ أنا أقول لكم: كيف! بالفعل لا بالقول، بأن نعاملها المعاملة التي يرتضيها لنا ديننا، بأن نعتبر الخيّر فينا، من كان يعامل امرأته وبناته بالخير، أن تكون المرأة المسلمة اليوم. كما كانت في صدر الإسلام؛ اقرؤوا إذا كنتم لا تعرفون، تروا أنها لم تكن تعامل كما يعامل كثير منا نساءهم.”


“نحن لا ينقصنا العلم، بل ينقصنا الشروع في العمل بما نعلم. لا، لا ينقصنا العلم، إن كل واحد منا يعلم أن الكذب شر والصدق خير، وكل واحد منا يعلم أن للوالدين حقوقًا وأن صلة الرحم من الواجبات وأن الغش والظلم والعدوان من أسباب غضب الله، ولكنا لا نعمل بهذا الذي نعلمه.”