“مريضة انا بك و مريض انت بكل ما يربطك بالدنيا .. عرفتك و في اعماقك تدور الف حرب و حرب .. و لم يكن في داخلي سوى فراشة صغيرة تطوف حول زهرة .. كيف يشوه انسان انسان اخر الى هذا الحد كيف تجعل مني امرأة بائسة ، تحفر في اعماقها ابار حزن و تحرث فيها مزارع الخوف .”
“شقي انت يا قدري ! كثير الهم و الاحزلن و الكدر”
“شقي انت يا قدري! كثير الهم و الاحزان و الكدر”
“اخذت افكر بما تفعلة العنصرية فينا .. وكيف تشوّة الاوطان فى اعيننا بلا ذنب ترتكبة الاوطان .. سوى انها ضمت بين حدودها بشرا ينتمون الى عقائد و اعراق مختلفة .. ولا قدرة لها على ان تجعلهم يتعايشون كسواسية, او ان تعاملهم بمساواة”
“عرفتك و فى اعماقك تدور الف حرب و حرب , و لم يكن فى داخلى سوى فراشة صغيرة تطوف حول زهرة .. كيف يشوة انسان انسانا اخر الى هذا الحد !! .. كيف تجعل منى امرأة بائسة , تحفر فى اعماقها آبار حزن و تحرث فيها مزارع خوف ..؟!..”
“كم هو من الصعب ان نفصل الماضى عن سلسلة الحياة .. وان سلسلة الحياة التى تبدأ بالماضى لا تمر الا بالحاضر , ولا تنتهى الا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها فى المستقبل .. الماضى هو المرجع الذى يشكل صورة حاضرنا .. و ملامح مستقبلنا .. فلماذا نظن بأننا قادرون على طية و على المضى قدماً ..؟!..”