“وقد تشبه أعمال الناس بعضها بعضاً ثم تكون الحياة مختلفات، كما تتشابه الحجارة وتكون القصور متباينة عظمة وجمالاً”
“دعوى استعمال القوة لبلوغ الحق دعوى قصيرة الأمد لا تلبث إلا قليلا، ثم تصبح الدعوة إلى القوة سافرة حين تكون في غير حاجة إلى مسوغ من الحق، و كل من اتخذ القوة وسيلة إلى الحق يجد بعد قليل أنه إنما اتخذ الحق وسيلة إلى القوة”
“يجب أن تكون دوافعكم خالصه من كل شائبه والدوافع تكون حسنه أو قبيحه حين تتفق و الضمير او تختلف وإياه، وقد سمعت منكم ان حبكم للمسيح هو الذي يدفعكم الي الإنتقام من ظالميه والواقع ان الذي يدفعكم إلي الإنتقام من ظالميه إنما هو بغضكم لأعدائه لا حبكم له”
“والواقع أنّ الأعمال السيئة لا تدل دائما علي سوء في طبيعة فاعليها. أليس من طبع النّار أن تُضيء ثم يحدث أن تكون مصدر دخان تُظلم به الدنيا وتختنق به الأنفاس، ولا يدل ذلك علي طبعها، كذلك النفوس قد تكون طيبة بفطرتها ثم يعتريها ما يحجبُ عنّا ضوءها ودفئها ويزيدُ في دخانها.”
“إنى لا أريد أن أرتكب معصية فى سبيل حماية الدين فإن للدين ربا يحميه ولا حاجة به ـ فى سبيل حماية الدين ـ إلى أن يحملنى على ارتكاب معصية، هذه أوهام يختلقها ضعاف الإيمان و أنصاف المتدينين .”
“وليس لحياتك معنى إلا أن تكون لها غايات لا تعصف بها الخطوب والنكبات.و قد يضيع الغنى و يذهب السلطان وينهار المجد وتزول السعادة.عند ذلك لا يبقى لك إلا نفسك فإن كنت عنها راضيا عوضك هذا الرضا عن كل ما تفقده.”