“نصيحة إلى الكُتّاب حتى لو استغرقك الأمرُ الليلَ بطولِه، أغسلِ الحيطان وافرك أرضيّةَ مكتبِك قبل أن تصوغَ مقطوعتك. نظِّف المكانَ كما لو أنّ البابا في الطّريق إليك. إزالةُ البقَعِ هي ابنةُ أختِ الإلهام.”
“لكن لا تفهمني خطأً. فليس الأمرُ أنني لا أستطيع العيشَ من دونك، لا أستطيع الجلوسَ تحت شجرةٍ خضراء مألوفة بلا رغبةِ أن أتناولَ قلمي من جيبيَ، أو أضطجع على أريكةٍ طوال اليوم، بإحدى اليدين على فمي. ليس الأمر أني مُغرَم بك وبدلَ أن أكتبَ عُجالتي بمقاطعها الخمسة أُطَيِّرُ طائراتٍ ورقيّةً عبر الغرفةِ نحوَك- ليس الأمر أنني لا أستطيع انتظارَ جرسِ الغداء لكي أرى وجهَكَ من جديد. ليس الأمر هكذا. ليس تماماً”
“كلّما نظّفت أكثر، كلّما زادتْ كتابتُك إشراقاً، فلا تتوانَ عن الاستعانة بالحقول الفسيحة لتطهّر أسفلَ الأرففِ أو تمسح عند أعالي أغصان الغاباتِ المظلمة، أعشاشاً طافحةً بالبيضِ.”
“حتى المساء الذي كنت اعشقه صار يأخذني إليك في حنين يمزقني فتمنيت لو أن النهار لاينقضي أبدا”
“كل هجرة من الحياة حتى لو كانت في سبيلها ، هي لجوء للموت حتى لو اتخذ مظهر الهروب منه”
“البيتزا ليست مجرد وجبة بالنسبة لى ؛ البيتزا صديقة عزيزة.ولكن كما قلت من قبل "حين تكون وحيدًا تمامًا اصنع أصدقاءك بنفسك" .. حتى لو اضطررت إلى أكلهم لاحقًا !”
“لقد تساءلت أحياناً ترى ماذا كان يحدث لو أن العلم الحديث، بدلاً من أن يمضي من الرياضيات إلى الميكانيكا والفلك فالفيزياء والكيمياء، وبدلاً من أن يوجه كل جهوده إلى دراسة المادة، قد بدأ بالنظر في الروح؟ ماذا كان يحدث لو أن كبلر وجاليليو ونيوتن كانوا علماء نفس؟ لو حدث ذلك لكان بين أيدينا سيكولوجيا لا نستطيع اليوم أن نتخيلها، كما كان الناس قبل جاليليو لا يستيعون أن يتصوروا ما أصبحت عليه الفيزياء في عصرنا الحاضر”