“كيفما كان وجهه، سيبقى وجها أحبه.”

“حتى أن الوهم بدأ يتضاءل، كان كبيرا في البداية واليوم صار ينكمش ويصغر، مع هذا لا أزال متمسكة به.”

“بعد رحيلك كان صعبا علي الاحتفاظ بأي من ذكرياتك، بأي شيء يمكن أن يعيدني إليك أو يعيدك إلي، أردت أن أتغير طناا مني إني سأتخلص منك.”

“لا أعرف لم تمسكت بك كل تلك الفترة، كان ذلك القصر الأفلاطوني معقل أفكاري التي صغتها قصائد عشق وترانيم أشواق اغتيلت قبل أن تكمل سنوات طفولتها الأولى.”

“وحده البكاء والحزن كان يحتضن وحدتي، وحدتي التي وددت لو تخترقها بكلماتك، لو تسمح لي على الأقل بأن أحبك على طريقي، بأن أقول لك كل شيء عني، بأن تتقبل ثرثراتي ولا تتمنى أن أختفي من الكون أنا التي صارت أمنيتي الوحيدة أن يخلو الكون من الناس وتبقى أنت.”

“فيما مضى كنت أكتب أكثر مما أقرأ، اليوم صرت أقرأ أكثر مما أكتب، فيما مضى كنت معجبة بنفسي أكثر، اليوم أنا أحترم نفسي أكثر.”

“ما أقساه من حنينيأخذني إلى البعيديتمادى في الرغبة للوصول إليهيدفع بي إلى إخفاء كل مشاعريوإشهار شغفي بمستحيل له ملامحه”