“اعلم أن الإيمان الذي هو تصديق القلب التام بالأصول، وإقراره المتضمن لأعمال القلوب والجوارح، وهو -بهذا الإعتبار- يدخل فيه الإسلام، وتدخل فيه الأعمال الصالحة كلها، فهي من الإيمان، وأثر من آثاره. فحيث أُطلق الإيمان، دخل فيه ما ذُكر.وكذلك الإسلام، إذا أُطلق دخل فيه الإيمان، فإذا قرن بينهما كان الإيمان اسماً لما في القلب من الإقرار والتصديق، والإسلام اسماً للأعمال الظاهرة. وكذلك إذا جمع بين الإيمان والأعمال الصالحة.”

عبدالرحمن بن ناصر السعدي

Explore This Quote Further

Quote by عبدالرحمن بن ناصر السعدي: “اعلم أن الإيمان الذي هو تصديق القلب التام بالأصو… - Image 1

Similar quotes

“ذكر الله أربع مراتب للإحسان:المرتبة العليا: النفقة الصادرة عن النية الصالحة، ولم يتبعها المنفق مناً ولا أذى.ثم يليها قول المعروف، وهو الإحسان القولي بجميع وجوهه، الذي فيه سرور المسلم، والإعتذار من السائل إذا لم يوافق عنده شيئاً، وغير ذلك من أقوال المعروف.والثالثة، الإحسان بالعفو والمغفرة، عمن أساء إليك بقول أو فعل.وهذان أفضل من الرابعة وخير منها، وهي التي يتبعها المتصدق الأذى للمُعطى، لأنه كدر إحسانه وفعل خيراً وشراً.”


“من كمال الإيمان أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك”


“الخوف إذا كان في القلب، عمرت أركانه، وانقاد لمراضي الله.”


“القلب يا هيبا فيه نور الإيمان.”


“إن في قلبه من الأسئلة أكثر مما فيه من الإيمان.”


“الخلاص أن البدع التي شوشت الإيمان وشوهت الأديان تكاد كلها تتسلسل بعضها من بعض، وتتولد جميعا من غرض واحد هو المراد، ألا وهو الاستعباد”