“الجوعُ صانعُ الوحوشْ!والناسُ في بهوتْكانوا رقاقاً مثلما أوراقِ توتْوليِّنينَ كالرُّطبْوهادئين كالحمامْوطيبين مثل أرضِ مصْرْورائقينَ مثلَ ماءِ النيلْوناعمينَ كالنسيمِ في أبريلْ!لكنّهمْ جاعوا، ومنْ عامٍ لعامْصاروا جميعاً كالوحوشْفالوحشُ ليس وحشاً قبلَ أنْ يجوعْ”
“الحب .. ليس سواه في الغابات درب”
“- لولاك يا نسيان لانقرض البشر !- ياويل انسان بقلب ،في أي عصر .. أى قطر .. أى شعب ..حين الصدور - بلا قلوب -مثل النعوش الفارغة !”
“الحرف مثل النبت .. هل يحيا بغير الأرض نبتْ ؟ !ولكل نبت أرضه المعطاء ليس يعيش فى أرض سواها ..الحرف يذبل يا أميراتى الحسان ..ويموت لو ينفى ، وينسى لايمر على لسان !”
“- أى سر كنت تعنى حين قلت :" ولدى سر ليس يمكن ذكره * يخفى على البصراء وهو نهارأما الهدى فوجدته ما بيننا * سرا ولكن الضلال جهار "- من عهد آدم قام للفهماء في الناس الرقيب كأنه الجزار !- أنت كيخوت ..- أبيت اللعن .. من كيخوت هذا ؟ !- شاعر يعبر في كل العصور ..- وضرير ؟ !- بل بصير كالضمير ،وشجاع كالضمير ،وتعيس كالضمير ..في زمان أجوف الجنبين .. معدوم الضمير !- رحمة اللّه عليه وعلينا .." غلب المين مذ كان على الخلق وماتت بغيظها الحكماء ! ”
“الناس إثنان .. أحدُهما ينجو في الطوفانِ .. والآخر يغرقُ في كأسِ!”
“- أقتل أخاك .. أو انتحر !- لولاك يا نسيان لانقرض البشر !- ياويل انسان بقلب ،في أي عصر .. أى قطر .. أى شعب ..حين الصدور - بلا قلوب -مثل النعوش الفارغة !- منفاه .. موطنه الوحيد .- حتى على أرض الوطن !- ما ذنبها الأوطان حين يكون منفانا الزمن ؟ !”