“قمر هذا المساء يذكرني بعيناك ويرسم خطوات نبضك على جسدي يملأني شوقاً وشغفاً وأشياء كثيرة لم أعلم أنها متوافرة لك في الحيز الكبير داخلي سيمر زَمن قبل أن يأتي موعد اللقاء التالي ولكن صوت الحنين إليك يصرخ وينادي الضحكة الخجولة في ابتسامتك اللطيفة أشتاقك فهنيئاً لك ، اليوم اكتسحت عالمي بأسره وسرقتي من الجميع ، بصورتك الرقيقة المرتسمة بمخيلتي، وصوتك الهادئ العالق بأذني منذ الأمس، تلك النغمة الحنون التي التصقت في ثنايا القلب والذاكرة، لكأنك المطر الذي زارني على استحياء وغسل قلبي من تراكم الحزن والأنين، وملأ بربيعه الأرجاء، لكأنك الزائر الغريب الذي جاء القبيلة ، وأبى إلا أن يسكن القلب آآه يا سيد القلب كم اشتهى الارتماء في احضناك، والقاء رأسي المتعب من دوامة الأفكار التي تصول بي وتجول إلى كتفك الدافئ !! ...حديثك على قدر جماله أتعبنيفماذا فعلت بي وماذا دسَستَ لي بين كلماتك المنمقة لتتعبني حتى النخاع !! "نبال قندس”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “قمر هذا المساء يذكرني بعيناك ويرسم خطوات نبضك عل… - Image 1

Similar quotes

“تاهت مراكبي .. ما عُدت أشعر بي ..بأَنفاسي .. قلبي يرتجف بردا قبل أن تفعل ضلوعي .. ضجيج وصخب يُحيطان بي .. يُعلقانني في دوامة من الأسئلة التي لا تنتهي .. يُغلقان أمامي كُل الأبواب .. أُريد القليل من الهدوء والدفء .. لا أحتاج تذكرةً تؤهلني للبكاء على كتف غيمة .. و لا موكباً يأخذني لأراضي الفرح .. أحتاج قلباً دافئاً يضمني بقوة .. يهمس في ذاكرتي المرة تلو الأخرى .. أن كل شيء سيكون بخير .. اكتفيت من الخيبات ... أنا التي مرَّغتُ في سرمدية الحُزن ..قلبي .. واعتنقت مذاهب الوجع حتى البكاء .. أنا التي ما اعترضت لك يا الله يوماً على قضاءٍ .. أُريد فقط صبراً ودفئاً يا الله .. صبراً ودفئاً .. لا أُريد أن أموتَ حُزناً ..لا أُريد ..”


“بربك يا سيد الصمت والغياب ..إترك خلفك ولو لمرةٍ احدة كُرهاً ..حقداً ..يغُلفك في القلب ويحتويك ..! بربكَ يا سيد الخيبات المتراكمة في القلب .. على رصيف الانتظار والانكسار عد يوماً ..و انتزع مني كل هذا الحزن الذي خلفتهَ بعدك .. عد يوماً ..واحمل معك صناديق ذكرياتٍ لا تنتهي .. واسترد من شرفاتِ ليلي سهر ليالٍ لا تُحصى ولا تُعد .! عد يوماً ..و اهمس في أُذن حنينٍ لا يغفو إلا بين يديك .. عد يوماً .. و أثبت للقلب أنه ما عاد يحتاج إليك ولا ينام كالحلم في مقلتيك ... أنه سأم الظمأ إليك ..والخوف عليك ..”


“في مثل هذا الوقت من العام الماضي كنت أتوسد سجادة الصلاة و أدعو لك و اليوم أدعو الله أن يديم علي نعمة الكتابة فعكاز الأبجدية خير من وقف معي في غيابك ! نبال قندس”


“الأفكار التي تدور في رأسي ، طيفك الذي يرافقني في كل خطوة ، انتظارك على المقعد الخشبي للغياب ، رزمة العواطف التي تدسها في جيوب قلبي في لقائاتنا القصيرة .. و الكثير من الأشياء التي لا أملك الوقت لذكرها و قد لا يهتم أحد بقرائتها .. كل هذا يتعبني جدا و يستنزف طاقتي بشكل مذهل !”


“صُداع فريدٌ من نوعه يقرع طبولهُ في رأسي منذ أيام .. محاولات النوم تَفشل منذ أُسبوع بسبب الصَخب الذي يملأُ أروقة المنزل .. والذاكرة التي لا تكاد تتركني حتى تعود بوجعٍ أكبر من الذي يسبقه .. كل هذا الضجر حولي يجعلني أُحاول كسر حاجز الصمت ما بيني و بيني .. أو حَبس سيل الدموع الذي يفيض كلما قرأت تلك الحروف المُكدسةٍ في صندوق بريدي .. أُحاول إختراع طريقةٍ تأخذني بعيداً عن هذا الوطن ، الذي كلما حاولتُ أن أسرق من حروفه ابتسامةً زرع على شفاهي ألفَ سببٍ للبُكاء … مُتعبة حد اللا وعي .. حد المُوت الذي يتربصُ بأبطال معركة الأمعاء الخاوية الموت الذي يَجعلني أقف بائِسةً في احتقارٍ تام لِكُلِ مَلذات الحياة ! حتى أنيّ في الآونةِ الأخيرة ، ما عُدتُ أشبهني كثيراً .. لستُ وحدي ، كثيرةٌ هي الأشياء التي باتت مُختلفة جداً عما كانت عليه .. بدأً من كُتبي و غرفتي الوردية و انتهاءاً بهذا الوطن الكبير حد الضيق و الاختناق ! **** أبصر من خلف النافذة لوحةً للربيع الذي لم يلبث في حيِّنا أكثر من المسافةِ الفاصلةِ بين البرق و الرعد ! و طيوراً فَقدت في ازدحام الحياة كثيراً من بهجتها .. و مبانٍ تشكو بضجر من حرارة هذا الصيف الذي أتانا على عجل ! و أُغنية قديمة تثيرُ في نفسي الشجن !”


“رسالة ما قبل الرحيل إليك سيدي رسالتي الاخيرة .. يعلم الله كم احببتك ،ويعلم الله كم اشتقتك ، ويعلم الله كم انفقت من عمري انتظرك ، يشهد الله انني بكيتك كما لم أَبكِ احد من قبل ، ودعيت الله لك كما لم أدعوه لاحد من قبلك ، حلمت بك ليال عديدة ، وهذيت بك مرات عديدة ، وكتبت لك دون أن تقرأني مرات عديدة ، وناديت باسمك إلى ان بُحَ صوتي، لكنك ما أحببتني يوماً..وما أحسست بي يوماً..وما شعرت بي يوماً..وما فكرت بي يوماً..وما انتظرتني يوماً..وما خطرت لك في بال يوماً.. وكأنك أغلقت كل أبواب قلبك دونك ودوني..أغلقت قلبك عن جنوني بك..وهيامي بك..وولعي بك..أغلقت كل الأبواب التي كانت لتجمعني بك..تجاهلت كل ما بداخلي واتهمتني بالجنون .. نعم مجنونة أنا لوقوعي في شباك حبك..مسجونة في قصر اوهامك..مخذولة أنا بك ..مخذولة بصمتك..مخذولة بهدوئك..مخذولة بصممك..مخذولة ببرودك..مخذولة بكل ما هو متعلق بك.. رسمتك يوماً في قلبي في ابهى حُلة.وأسكنتك عرشا لم يسكنه أحد قبلك..فدست قلبي..وشوهت جدران حبي بعبثك..وحطمت مشاعري \والقيت كل ما هو باقٍ لي من نفسي في ضريح الفراق.. لست أعاتبك بكلامي..ولا أطلب استرحامك بي..ولا استجدي شفقة منك..ولا ولن انتظر على عتبات بابك لتلقي علي بفتات حب..!! احتفظ بالفتات لنفسك ابنة عز أنا ما أَعدتُ أن أَربى على الفتات..مشفقة انا على حالك..مشفقة عليك عندما ستمد يدكَ لتلتقط ذاك الكتاب..الذي احببتك به..!وانتظرتك به..!وتألمت بسببك به..!وغضبت عليك به..!وصرخت في وجهك به..!وجملتك به..!وشوهتك به..!وكرهتك به..!مشفقة انا عليك لحجم خسارتك..!ستمسك كتتابي ذاك..!وستصافح فصول حبي لك..!ومراحل جنوني بك..!وستصدم لحجم الحب الذي أكننته لك..!وقدمته لك دون علمك على اطباق من الياسمين..!فركلته بغباءك ارضا..!وفقدت انثى لن تجد لها مثيلا..! لن تجد مثلي من تهتم بك ، وتسهر لك، وتكتب لك، وتجن بك، احتفظ بكتابي ليذكرك بخيباتك..وخساراتك التي كان آخرها أنا..وأقرأه على نفسك كتعويذة في أوقات حزنك..لتجد لنفسك مبررا للبكاء والنحيب والجنون..ستخرج من منزلك صَرِعا..حافي القدمين تبحث عني في شوارعٍ..ملأتها بضحكاتي ودموعي وحزني وفرحي..وستجد كل ما يذكرك بي الا انا..لن تجدني ، فقد اقلعت من عالمك ولن تستطيع اللحاق برحلتي أبداً.. ستصرخ باسمي …ستناديني سترتسم لك صورتي في وجه كل أُنثى تلتقيها عندها حقا ستبكيني..ستركع على قدميك راجيا الله ان يعيدني اليك..ولكن ما من سبيل فأنت من رفضت نعمة مَنَّ الله عليك.وسيحرمك الله منها للابد.. ستعود لمنزلك مخذولا..مهموما..مقهورا..مجروحا..ستركض لغ”