“أحلم بك. كما تحلم في مخيلة الشاعر القصيدة : برائحة الورق والحبر. شكل الأصابع. والزفرة. بالصوت القادر على تحريرها من صمتها.”
“: " عادت حبيبته آه.. لن يُكملني الآن ". تهمس القصيدة لليل. فتسقط نجمة من السماء. وتسقط قصيدة من دفتر الشاعر !”
“كلما اشتقتك كتبت؛ دفاتري تشهد والحبر على أصابعي.”
“تمر من أمامي كقصيدة أحاول كتابتها منذ الأزل، تخونني الكلمات واللغة والحبر وأصابعي.”
“أحاول القبض على الكلمات التي تليق بك، .. تتسرّب من أصابعي اللغة، ويبقى الصمت والدهشة.”
“أعلق صورة تجمعني بك - لم نلتقطها قط - في ممر ضيّق بذاكرتي، كلما مررت من أمامها.. أبتسم، وأشتم الزمن.”
“تبتسم وهي تُعد قهوته كي لا يتسرب حزنها ويتخذ شكل الرغوة على السطح. يدها المرتجفة تفضح الأمر : هذه القطرة المنزلقة من الفنجان ليست سوى دمعة.”