“و لله در أبي الطيب حين قال : و كل اغتياب جهد من لا جهد له”

يوسف القرضاوي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف القرضاوي: “و لله در أبي الطيب حين قال : و كل اغتياب جهد من … - Image 1

Similar quotes

“كل الأمور المادية تنقلب إلى ثقافة إذا ارتبطتبقيمة و هدف نبيل و معايير و آداب ترقى بهاو تنقلها من المعنى الحيوني إلى الأفق الإنساني”


“و الحاكمون غدا الكرسىُّ رَبَّهمُ // يقدِّمون له الأوطانَ قربانا”


“و لا يجوز للمسلم ان يترك رأيه الذي اقتنع أنه الصواب لرأي غيره بالغا ما بلغ ، وهو مسئول أمام الله تعالى عن رأيه و اجتهاده هو ، و أن يدين به لا بغيره”


“إن طبيعة الإسلام أن يكون قائدا لا مقودا، وسيدا لا مسودا، لأنه كلمة الله، وكلمة الله هي العليا، ولهذا فهو يعلو ولا يُعلى. والعلمانية تريد من الإسلام أن يكون تابعا لها، يأتمر بأمرها وينتهي بنهيها، لا أن يأخذ موقعه الطبيعي والمنطقي التاريخي آمرا ناهيا حاكما هاديا. إنها تباركه وترضى عنه إذا بقى محصورا في الموالد والمآتم، في دنيا الدراويش والمجاذيب، في عالم الخرافة والأساطير. أما أن يتحرك ويُحرك ويوجه الشباب ويقود الجماهير ويفجر الطاقات ويضيء العقول ويلهب المشاعر ويصنع الأبطال ويربي الرجال ويضبط مسيرة المجتمع بالحق ويقيم بين الناس الموازين القسط ويوجه التشريع والثقافة والتربية والإعلام ويُعلِّم الناس أن يدعوا إلى الخير ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويقاوموا الفساد والانحراف، فهذا ما لا ترضى عنه العلمانية بحال. تريد العلمانية من الإسلام أن يقنع بركن أو زاوية له في بعض جوانب الحياة، لا يتجاوزها ولا يتعداها، وهذا تفضل منها عليه، لأن الأصل أن تكون الحياة كلها لها بلا مزاحم أو شريك! فعلى الإسلام أن يقنع "بالحديث الديني" في الإذاعة أو التلفاز و"بالصفحة الدينية" في الصحيفة يوم الجمعة و"بحصة التربية الدينية" في برامج التعليم العام و"بقانون الأحوال الشخصية" في قوانين الدولة و"بالمسجد" في مؤسسات المجتمع و"بوزارة الأوقاف" في أجهزة الحكومة!”


“والإسلام يحترم غير المسلمين في المجتمع الإسلامي، ويعتبرهم في ذمة الله وذمة رسوله وذمة المسلمين، أي في عهدهم وضمانهم، وهذا تعبير ديني يعني لدى المسلم: أنه يتعبد لله تعالى بالمحافظة عليهم والدفاع عنهم والبر لهم والإقساط إليهم. فإن كان التعبير يؤذيهم فليُترك حرصا على شعورهم، والعبرة بالمسميات لا بالأسماء. وقد غيّر عمر بن الخطاب ما هو أهم من ذلك حين طلب إليه نصارى بني تغلب من العرب أنهم يأنفون من كلمة "جزية" وأنهم يريدون أن يدفعوا كل ما يُطلب منهم وأكثر باسم "الصدقة" فقبل عمر منهم ذلك وقال: هؤلاء القوم حمقى، رضوا المعنى وأبَوْا الاسم!”


“قال تعالى " ان الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص " يجب ان نقاوم كل محاولة لتمزيق الامة اكثر مما هى ممزقة وان نسعى الى توحيد الكلمة في ضوء كلمة التوحيد .. فان لم نستطع الارتقاء الى افق التوحيد .. فلنسع الى التقريب وذلك اضغق الايمان .لا مجال لاثارة الخلافات الدينية : سنة وشيعة . ولا الخلافات العرقية : عرب واكراد . او عرب و بربر .. ولا الخلافات العرقية : يمين ويسار .. ولا الخلافات الطبقية : اغنياء وفقراء .”