“أصول اصطناع الرواد : إن التربية الريادية تتطلب تعويد ذوي القابليات والذكاء من المؤمنين على التفكير الحر ، والقياس ، والاستقراء ، والتحليل ، والتعليل ، وتمرينهم على استعمال القواعد المنهجية ، والمنطقية لديهم ، واكتشاف العلاقات وفهم الواقع وكل ذلك من أسس الاجتهاد وطرائقه”
“إن التربية الريادية تتطلب تعويد ذوي القابليات والذكاء من المؤمنين على ا لتفكير الحر، و القياس، و الاستقراء، و التحليل، والتعليل، وتمرينهم على استعمال القواعد المنهجية والمنطقية، وهذا يتطلب تنمية قابلية الوصف الدقيق لديهم، واكتشاف العلاقات وفهم الواقع، وكل ذلك من أسس الاجتهاد وطرائقه.”
“ما يزال الدعاة بخير ما أذعنوا للمنطق ودفعهم الاجتهاد الحر إلى السير في دروب الإبداع والتنويع”
“من لا يستطيع تصحيح أخطاء نفسه فلا يصح له أن يكون قيّماً على أخطاء الآخرين يصحّح لهم وينقد.”
“قلت: يا أخي ان الأمر لا يستدعي هذا التفاقم والتضاخم،. فان الإنسان بهمّته يقلع الجبال،. فاصرف همتك على الانشغال بنفسك، والقيام بما هو تكليف عليك، ولا تفكر فيما يجري حولك، ومن يُجريه، وخلص نفسك من هذه الهموم الزائدة..، ولا تهتم بأقوال الناس، وأد ما استطعت عليه من واجب، وتوكل على الله وحده.”
“وعلي الدعاة المتوغلين فى درب السياسة، والدعاة الذين يجاهدون، والرهط الذي يساير العمل المؤسسي والنشاط الإعلامي أن يتذكروا: أن بلوغ هذه الأعماق ينحت ولابد من رصيد القلوب، وأن "التربية" وظيفة دائمة فى الأداء الدعوي، لاينبغي أن ينساها أحد، ولايتكبر عليها واهم، وهي عند كثافة الانشغال بيوميات السياسة والتنمية والجهاد أشد لزوما من أيام النشأة والعزلة، ولابد من تصحيح النوايا وموعظة النفس والانطلاق من عند ركن المحاريب إلي أداء الخطط المتقدمة.”
“قسوة الأمير على أعوانه، و فهمه وجوب الطاعة بشكل يابس هو من خفي الأخلاق، و تسبب النفور الذي هو أبعد من الفتور، و قد كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - بالمؤمنين رحيما، و الرحمة و خفض الجناح تليق لكل أمير”