“بـعـدَ الــطرُقـاتأتـركُ أعـبـائـي فـي ظـلّ جــدارٍبـعـد أن قـطـعـتُ الـطُـرقـاتوالـعاصـفـةُ الـتـي كـانـت تـعـيـشُ لأحـقـابٍمـتـذمّـرة فـي مـغـائر رأسـيتـقتـنعُ أخـيـراً بـالسُكـنىتـحـت جـنـاح نـسْرٍســاقـطٍ فـي الـخـرائب حـيـث كـانــتِ الـــجـريـمـة . .الــذئـب يـحـومُحـــول مـخـيـمـات الـجـرحـى :خـلفَ عــينيه غــابةٌ مـن مــخـالـبلــكن قــد تــظهر نـجمة.قـد تـظهر لـنا نـجمةٌ امــينة.”
“شارة الانبعاث اليوميّ كفت عن الإضاءةفي آخر النفق، لم أعد صالحاً للإنجراف مع المناخات الزائلةربما كان هذا هو المعنى :أن تتركَ المحطات خالية وراءكأن تُغادر قبل أن تغادرك الاشياءوأن تتعلم كيف تحيا، هكذا.”
“أُجمّعُ نفسيعارضاً وجهي للبرقوأنا أهذي بانتظار أن تتركنيالموجةعلى شاطىْ مجهول، مقيَّداًإلى حجَر.”
“أي إلهامٍٍٍٍِ يمكن لهُ اليومَ أن ياتيني محسوباً لا بالكلمات محسوباً، بنبضة هنا، بجُرحٍ هناك.”
“يمكنك أن ترمي بمفتاحك في البحر طالما: لا القفل في الباب، لا الباب في البيتو لا البيت هناك.”
“وعرفتُ أن الليالىمذاقُ قطرةٍ من العسل، على اللسان تتلاشى.أنّ الأشياء، دوماً، مُهدًّدةُ بالغيابوأنني، ذات يومٍ، كنتُ هنا، في هذا المكان.حيث لن أكون، أبداً، مرةً أخرى.”
“هذه هي الأرض المحرّمة/حيث يفصل الأحياء عن الموتى/هذا هو السر الذي يفتح أبوابا/بحفيف ثيابه العابرة/وكالأسطورة التي ضربت بجبينها/أرضية الواقع/يتكسر التاريخ في موجة مدلهمة/على سدة طويلة من ركب الشعوب/والأسوأ من ذلك/أن المؤرخين اختفوا في العاصفة. . .”