“الحب الحقيقى معناه أن تكون لك هذه القدرة العجيبة على النفاذ إلى داخل هذا الإنسان لترى سحره وكماله وجماله ونقائه وبرائته وان تتعرف على إمكانياته الحقيقية التى سوف تتيح له من خلالك أن يسمو ويسمو ويصبح مثلا أعلى”
“الكراهيه متداخله مع نسيج الحب فأنت عندما تحب إنساناً تحمل له بعض الكراهيهتكره بعض صفاته.. تكره بعض معاناتك معه...تكره إرتباطك به... إرتباطاً يسلبك حريتك و إستقلالكتكره ضعفك الذي يجعلك لا تستطيع أن تستغني عنه أو تبتعد عنهو ذلك ما يعرف بالثنائيه الوجدانيه ... ثنائيه الحب و الكراهيهإذا فقدت هذا الإنسان تثور لديك أحاسيس بالذنب ... و تشعر أن كراهيتك هي المسئوله عن فقده تشعر أنك كنت مقصراً أو مهملاً عن عمد... رغم أن هذا لم يحدثو بذلك تصبح على وشك الإنهيار ... و لهذا فأنت تحتاج إلى عقاب لتعيد توازنك النفسيو العقاب في صورة ألم... و الألم عذاب و معاناه لجسدك و لكنه الراحه, كل الراحه لنفسك”
“لا يجتمع حبان في قلب واحد..لكي يبدأ الإنسان حبّاً جديداً حقيقياً لا بد أن ينتهي الحب الأول من قلبه..لا مبرر لحب ثانٍ إذا كان الحب الأول ما يزال حيّاً.. بل لا يستطيع الإنسان أن يحب إنساناً آخر بينما يعشعش بقلبه ويتشبث بروحه الإنسان الأول..ضياع الحب أمر لا إرادي.. والحب الجديد أمر لا إرادي أيضاً.. لا يملك الإنسان أن يأمر قلبه فيطيعه.. القلب حر تماماً وصاحب إرادة مطلقة وحركته تلقائية نزيهة غير مغرضة.. وبلا تخطيط أو ترتيب أو حسابات..ما نظنه حبّاً أحياناً إنما هو ميل أو هوى أو ضعف.. هناك أوقات يحتاج فيها الإنسان إلى إنسان آخر ولكن بشكل مؤقت وسرعان ما يتبخر هذا الميل وتتبدد الألفة ويزول الإحساس الوهمي بالحب..”
“كيف اصف حبك ؟ لا أستطيع !! ولكي استطيع لا بد ان اعيش الف عام . وان اقرأ كل تراث البشرية من الفلسفة والعلم والفن . وأن أسير في الأرض باحثاً عن كل مظاهر الفضيلة والجمال . وأن أصوم الدهر وأصلي ثلثي الليل وأعانق كل فجر وأن أبحث عن كل مسكين ويتيم ومحروم ومريض لأتألم معهم , وأن أوفق في لقاء رجل بسيط فقير صادق وشريف له قلب بكر وقد أحب لتوه فامتلأت السماء والأرض نوراً فأستطيع أن أقيس تجربتي على قلبه . أحتاج كل ذلك لأرى صورة حبي كامله فأستطيع حينئذ أن أصفها . أستطيع أن أقول كيف احببتك , ولِمَ أحببتك . ورغم ذلك قد لا أستطيع فحبي لك أكبر من كل شئ ولا يقاس على أي شئ .”
“آلام النفس تنفذ إلى الجسد... أو هكذا يتلقى الأوامر من أعلى, أن تقدم يا جسد و إحمل عن النفس آلامهاتعذب يا جسد و أصرخ و إياك أن تكف عن الإحساس بالألم و الشكوى من الألم و إلا إنهار صاحبك”
“قد تتكشف حقائق مع الوقت تهز المشاعر التي قام عليها الحب وهي مشاعر الطمأنينة والألفة، في هذه الحالة فقط يقلق الإنسان ويفكر ويتردد ويعيد النظر وقد يحجم تماماً، قد يحدث هذا في بداية مشروع الزواج وقبل أن يتحقق وقد يحدث بعد الزواج بوقت قليل أو بوقت كبير ...”
“الإنسان الذكى عاطفياً هو الذى يرعى شجرة الحب بالاهتمام فيرويها بالكلمات الطيبة والبسمات الحنون والافكار المتجددة التى لا تخلو ايضا من روح المرح”