“بنت مقمطة تفعل بى كل هذا ؟! كيف سمت بى إلى نضرة النعيم ثم ردتنى إلى أسفل الجحيم !”
“المُنطلَق من الإيمان دائما وأبدا. الطريق واحد في الأول ثم ينقسم بلا مفر إلى اتجاهين: أحدهما يؤدي إلى الحب والفناء والآخر إلى الجهاد. أما أهل الفناء فيخلّصون أنفسهم وأما أهل الجهاد فيخلّصون العباد.”
“المنطق من الإيمان دائما وأبدا، الطريق واحد في الأول ثم ينقسم بلا مفر إلى اتجاهين .. أحدهما يؤدي إلى الحب والفناء، والآخر إلى الجهاد، أما أهل الفناء فيخلصون أنفسهم، فيخلصون أنفسهم، وأما أهل الجاهد فيخلصون العباد.”
“الحزن والوحشة في العالم ناجم عن النظر إلى كل ما سوى الله.”
“أصل المتاعب مهاردة قرد ! تعلم كيف يسير على قدمين فحرر يديه , وهبط من جنة القرود فوق الأشجار إلى أرض الغابة وقالوا له عد إلى الأشجار والا أطبقت عليك الوحوش فقبض على غصن شجرة بيد وعلى حجر بيد وتقدم في حذر وهو يمد بصره إلى طريق لا نهاية له.”
“وحوّل رأسه إلى النافذة فخيّل إليه أن سكان ذلك النجم اللامع سعداء لبعدهم عن هذا البيت.”
“لقد وعد الجبلاوي أدهم بأن يكون الوقف لخير ذريته. وشُيدت الربوع ووزعت الخيرات وحظى الناس بفترة من العمر السعيد. ولما أغلق الأب بابه واعتزل الدنيا احتذى الناظر مثاله الطيب حيناً، ثم لعب الطمع بقلبه فنزع إلى الاستئثار بالريع. بدأ بالمغالطة في الحساب والتقتير في الأرزاق ثم قبض يده قبضا مطمئنا إلى حماية فتوة الحارة الذي اشتراه. ولم يجد الناس بُداً من ممارسة أحقر الأعمال. وتكاثف عددهم فزاد فقرهم وغرقوا في البؤس والقذارة. وعمد الأقوياء إلى الإرهاب والضعفاء إلى التسول، والجميع إلى المخدرات. كان الواحد يكد ويكدح نظير لقمات يشاركه فيها فتوة، لا بالشكر، ولكن بالصفع والسب واللعن.”