“أحسن إلي الناس تستعبد قلوبهم ..فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُأقبل علي النفس واستكمل فضائلُها .. فإنك بالنفس لا بالجسم انسانمن استعان بغير الله في طلب .. فإن ناصره عجز وخذلان”
In this quote by Abul Fath al-Busti, he emphasizes the importance of treating people well in order to win their hearts. He suggests that treating others with kindness and compassion leads to a mutual respect and fulfillment of virtues within oneself. The quote also highlights the idea that seeking assistance from anyone other than God ultimately leads to disappointment and failure. This quote speaks to the power of kindness, self-improvement, and relying on a higher power for guidance and support.
The quote by Abu al-Fath al-Busti emphasizes the importance of treating people well in order to win their hearts and minds. It also highlights the idea that true strength and virtues lie within a person's character, not just their physical abilities. Additionally, the quote warns against seeking help from anyone other than God, as relying on others may lead to disappointment and failure. This timeless wisdom encourages individuals to focus on cultivating inner goodness and resilience, rather than depending solely on external sources of support.
This Arabic quote by Abu Al-Fath Al-Busti emphasizes the importance of being kind to others in order to win their hearts and states that true excellence lies in one's character and virtues. It also warns against seeking help from anyone other than God, as ultimately, their support may lead to disappointment and failure.
“أحسن إلي الناس تستعبد قلوبهم ..فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُأقبل علي النفس واستكمل فضائلُها .. فإنك بالنفس لا بالجسم انسانمن استعان بغير الله في طلب .. فإن ناصره عجز وخذلان” - أبو الفتح البستي
This quote by Abu al-Fath al-Busti encourages us to treat others with kindness and compassion, as well as to rely on ourselves and God for support and guidance. Reflecting on these words, consider the following questions:
“روي عبد الله بن محمد البلوي قال: كنت انا وعمر بن نباتة جلوسا نتذاكر العباد والزهاد فقال لي عمر : ما رأيت أورع ولا أفصح من محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه: خرجت أنا وهو والحارث بن لبيد إلي الصفا وكان الحارث تلميذ الصالح المري فافتتح يقرأ وكان حسن الصوت، فقرأ هذه الآية عليه (هَذَا يَوْمُ لا يَنطِقُونَ*وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ) فرأيت الشافعي رحمه الله وقد تغير لونه واقشعر جلده واضطرب اضطرابا شديدا وخر مغشيا عليه فلما أفاق جعل يقول: أعوذ بك من مقام الكاذبين وإعراض الغافلين، اللهم لك خضعت قلوب العارفين وذلت لك رقاب المشتاقين، إلهي هب لي جودك وجللني بسترك واعف عن تقصيري بكرم وجهك. قال: ثم مشي وانصرفنا فلما دخلت بغداد وكان هو بالعراق فقعدت علي الشط أتوضأ للصلاة إذ مر بي رجل فقال لي: يا غلام أحسن وضوءك أحسن الله إليك في الدنيا والآخرة، فالتفت فإذا برجل يتبعه جماعة، فأسرعت في وضوئي وجعلت أقفو أثره، فالتفت إلي فقال: هل لك من حاجة؟ فقلت: نعم، تعلمني مما علمك الله شيئا، فقال لي اعلم أن من صدق الله نجا، ومن أشفق علي دينه سلم من الردي، ومن زهد في الدنيا قرت عيناه مما يراه من ثواب الله تعالي غدا، أفلا أزيدك؟ قلت: نعم. قال: من كان فيه ثلاث خصال فقد استكمل الإيمان: من امر بالمعروف وائتمر ونهي علي المنكر وانتهي، وحافظ علي حدود الله تعالي، ألا أزيدك؟ قلت: بلي، فقال: كن في الدنيا زاهدا وفي الآخرة راغبا واصدق الله تعالي في جميع أمورك تنج مع الناجين، ثم مضي، فسألت: من هذا؟ فقالوا: هو الشافعي. فانظر إلي سقوطه مغشيا عليه ثم إلي وعظه كيف يدل علي زهده وغاية خوفه! ولا يحصل هذا الخوف والزهد إلا بمعرفة الله عز وجل.”
“والذي نفسه بغير جمال, لا يرى في الوجود شيئا جميلا”
“من عرف الله بُهت, ولم يتفرغ إلي الكلام. من عرف الله فإنه يزهد في كل شئ يشغله عنه.”
“قال أبو حيان التوحيدي : سمعت أبا حامد ( الغزالي ) يقول لظاهر العبادلي : ولا تعلق كثيرا لما تسمع مني في مجلس الجدل ، فإن الكلام يجري فيه على ختل الخصم ومغالطته ، ودفعه ومغالبته ، فلسنا نتكلم لوجه الله خالصا ، ولو أردنا ذلك لكان خطونا إلي الصمت أسرع من تطاولنا في الكلام ، وإن كنا في كثير من هذا نبوء بغضب الله تعالى ، فإننا مع ذلك نطمع في سعة رحمة الله تعالى .”
“لا يحقرن أحد أحداً من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين عند الله كبير .”
“قال الشعبي: " لا أدري" نصف العلم. ومن سكت حيث لا يدري لله تعالي فليس بأقل أجراً ممن نطق لأن الاعتراف بالجهل أشد علي النفس .”