“ميتٌ هو من يتخلى عن مشروع قبل أن يهمّ به، ميتٌ من يخشى أن يطرح الأسئلة حول المواضيع التي يجهلها، ومن لا يجيب عندما يُسأل عن أمر يعرفه.ميت ٌ من يجتنب الشغف ولا يجازف باليقين في سبيل اللايقين من أجل أن يطارد أحد أحلامه”
“هذا كان مصيري وفيه سافر اشتياقي، وفيه سقط اشتياقي، فيكِ غرِقَ كل شيء! آه، يا مثوى الحطام، فيكِ سقط كل شيء،أيُّ ألمٍ لمْ تكابديه، أية أمواجٍ لم تُغرِقْكِ!”
“في الليلة نفسها التي تبيَضُّ فيها الأشجار نفسها،نحن، اللذَيْن كنّا آنذاك، لم نعد كما كُنّا.لم أعُدْ أُحبها، صحيحٌ، لكنْ كمْ أحببتها.كان صوتي يبحث عن الريح كي يلامس سمعَها.ستكون لآخَر. لآخَر. مثلما كانت من قبْل لقبلاتي.صوتها، جسدها المضيء. عيناها اللا نهائيتان.لم أعُد أُحبها، صحيح، لكنْ ربّما أحبها.كم هو قصيرٌ الحب، وكم هو طويلٌ النسيان. لأنّي في ليالٍ مثل هذه أخذتها بين ذراعيّ،روحي ليست راضيةً بأنّي أضعتُها. ولو أن هذا هو الألم الأخير الذي تُلحقه بي،وهذه هي آخر الأشعار التي أكتبها لها.”
“أحبك من أجل أن أشْرِع في حبك، / لأستهل اللانهاية من جديد / ولكي لا أكفّ عن حبك: / ولهذا فأنا لا أحبك بعد”
“الحقيقة هي ان ليس ثمة حقيقة. لقد متّ، وهذا أمر يعرفه الجميع رغم ان الجميع يخفيه. ماتت الحقيقة ولم تتلق أزهارا. ماتت ولم يبكها احد”
“أنا كنت رجلا بسيطا جدا ، هذا شرف لي وعار علي”