“لكنها اذا تتطلع ترى حولها ان حكمة (( من جد وجد و من زرع حصد )) لم تعد سو عبارة ساذجة تزين كتب القرأة الرشيدة لاطفال الاول الابتدائى و يكبرون قليلا ليكتشفوا انها لم تكن سوى خدعة من الخدع المتعددة الى تحمل بها كتب مدرسية الفها رجال لطفاء طيبون او بلهاء او محترفون كذب ......رضوى عاشور ... أطياف”
“ترى أن حكمة "من جد وجد، ومن زرع حصد" لم تعد سوى عبارة ساذجة تزين كتب القراءة الرشيدة لأطفال الأول الأبتدائي. يكبرون قليلا ليكتشفوا أنها لم تكن سوى خدعة من الخدع المتعددة التي تحتفل بها كتب مدرسية ألفها رجال طيبون أو بلهاء أو محترفون للكذب.”
“ولكنها اذ تتطلع حولها ترى أن حكمة (من جد وجد ومن زرع حصد) لم تعد سوى عبارة ساذجة تزين كتب القراءة الرشيدة للأطفال الأول الإبتدائي. يكبرون قليلا ليكتشفوا انها لم تكن سوى خدعة من الخدع المتعددة التي تحفل بها كتب مدرسية ألفها رجال طيبون أو بلهاء محترفون للكذب. كيف زرعت وحصدت دون أن يسقط على رأسها حجر يقتلها أو يتركها معوقة لعمرها الباقي ؟_ محظوظة لا شك لأن هذا الأمر ، أقصد سقوط حجر على صبي أو صبية طالعة كاد أن يصبح القاعدة حتى بدا من طبائع الأمور.”
“يقررون عليه الرحيل . يسحبون الارض من تحت قدميه و لم تكن الارض بساطا اشتراه من السوق ، فاصل فى ثمنه ثم مد يده إلى جيبه و دفع المطلوب فيه و عاد يحمله الى داره و بسطه و تربع عليه فى اغتباط .لم تكن بساطا بل ارضا ترابا زرع فيه عمره و عروق الزيتون . فما الذى يتبقى من العمر بعد الاقتلاع، و اى نفع فى بيع او شراء؟ و لماذا يخرجون مكنون بيوتهم تتعثر الاقدام فيه؟ ما الذى تمنحه حفنة دراهم لشجرة مخلوعة تشرئب جذورها فى الفضاء لتمسك بتربة غائبة؟!”
“حيث السلطة عندنا كربة منزل كهينةٌ و مدبرةلا تتخلص من شئ و ان كان بالياً، فتبقى قديمها المستهلك مع ما استجلبته من الجديد فى الدرج نفسه غالبا ، او فى افضل الاحوال فى درجين متلاصقين، تفتح هذا حيناً و ذاك حيناً حسب الحاجة و الطلب”
“كيف احتملنا و عشنا و انزلقت شربة الماء من الحلق دون ان نشرق بها و نختنق؟”
“هي أيضاً تتطلع ليس إليه بل إلى مدخل الحارة تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين و تنتظر”