“المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد والقيمة الواحدة والدين الواحد، لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم، وتحت هذه الظروف تذوب شخصية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين، أعني يغيب مفهوم المواطن الفرد لتحل مكانه فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد”
“تحت ظروف غياب العدالة الإجتماعية تتعرض حقوق الإنسان للخطرولذلك يصبح الفرد هشا ومؤقتا وساكنا بلا فعالية لانه يعامل دائما بلا تقديرلقيمته كانسان واستغرب باستمرار لمذا يستعملون كلمة الديموقراطيه كثيرافي المجتمع العربي ؟”
“فهمت ان المواطن العربي يقرن بين الأملاك العامة والسلطة,وهو نفسيا في لاوعيه على الأقل ينتقم سلبيا من السلطة القمعية فيدمر وطنه بانتقامه.”
“أن الحاكم العربي يخاطب الشعب بكلمة أبنائي وبناتي،عندنا تعتبر هذه الكلمة اهانة بالغة اذا استعملها مسؤول مهما كان كبيراً.نحن لانقبل بهذه الصيغة ، نحن نقول لرئيس الوزراء انت حر في بيتك ولكن خارج البيت نحن لانسمح لك.”
“تحت ظروف غياب العدالة الاجتماعية تتعرض حقوق الانسان للخطر ولذلك يصبح الفرد هشاً ومؤقتاً وساكناً بلا فعالية لانه يعامل دائما بلا تقدير لقيمته كانسان .. وهذا يفرض استغرابي عن كونهم يستعملون كلمة الديموقراطية كثيراً---------------------------الرجل العربي له قيمتان واحدة في البيت واخرى في الحياة العامة .. الرجل العربي في البيت يلح على تثنيت قيمته ورفعها الى السيطرة والزعامة .. اما في الحياة العامة فهو يتصرف وفق قدراته وميزاته ونوع عمله وهذان الوجهان المتناقضان غالباً ينتج عنهما اشكال لا حصر لها من الرياء والخداع و القمع”
“ انني اتمني ان امشي في الشوراع العربية فلا اري التوتر الشديد الذي جربته وشاهدتهاتمني انه يختفي من الشارع العربيوان تصبح وجوه الناس سعيدةعندئذ اقدر ان اتحدث عن مصر حقيقةأو سورية حقيقة وغيرهما من البلدان العربية ”
“من الضروري أن يراقب الأنسان نفسه لكي يعرف الواقع.*”