“يا إمرأةً مِثلَ نجمَةٍ مَجنونةٍتندَسُّ في جُفونيتَندسُّ في قصائِديتندسُّ تحت لِحافيتلمَعُ في عيونيلا بُدَّ يا حبيبتيأنْ يستَمِرَ جُنوني فيكِ لا بُدْ”
“لم يَعُدْ عندي شِعرٌلم يَعُدْ هُناكَ في واحَةِ الحُبِنبعُ ماءٍ ولا ظلٌّ ظَليلُوإني لستُ بخيرٍ لكني أحِبُكوجسَدي ضعيفٌ وهَزيلُقد مُتُّ على يديكِ ألفَ مرَةٍفقولي لي يا حبيبتيماذا للنِساءِ أنا سأقولُ؟”
“في الآونَةِ الأخيرةصارَتْ تتوهُ كثيراً قِراءاتيمع أنني أشَددُ التركيزَ في عينيكِفتَّشتُ في كُل كُتبِ الأرضِبحَثتُ في الإنجيلِ والتوراةِتعمَقتُ في عيونِ المَهاصوَّرتُ أمامي عيونَ المَلِكاتِلكن اللُغزَ الذي أراهُ فيكِحيَّرَني وحيَّرَ حُروفي وكلِماتيبعدَما تاهَتْ فيكِ كُلُّ أقلاميمزَّقتُ خلفَكِ كُلَّ كِتاباتي”
“لا تـُقارني نفسَكِ بباقي النِساءفأنا أرى النِساءَ كُلها فيكِ”
“على يبدو أني سأعتكِفُ فيكِ كثيراًوأصلي كثيراًوأصومُ كثيراًوأدعو كثيراًوأخرِجُ كَفارةً لآلافِ المَساكينكل هذا لأني فكرتُ لِلَحظَةٍ بالفراقِ عنكِ”
“لستُ أعلَمُ كيف يقتَبسون الشِعرَ مِنْ عينيكِويقولون أنَّها مِنْ كِتاباتِهمْ!!”