“دعى نور الدين محمود في أحد المعارك بين المسلمين والصليبيين: "يا رب هؤلاء عبيدك وهم أوليائك وهؤلاء عبيدك وهم أعدائك فانصر أوليائك على أعدائك. وإيش فضل محمود في الوسط؟"... ودعا أيضا: "اللهم انصر دينك ولا تنصر محموداً, من الكلب محمود حتى ينصر”
“كان نور الدين محمود يدعو قائلاً : إنك يا رب إن نصرت المسلمين فدينك نصرت , فلا تمنعهم النصر بسبب محمود إن كان غير مستحق للنصر”
“من أقوال نور الدين محمود : إنما نحن شحن (شرطة) الشريعة نمضي أوامرها”
“قال قطب الدين النيسابوري – الفقيه الشافعي – لنور الدين محود مرة : بالله لا تخاطر بنفسك، وبالإسلام والمسلمين فإنك عمادهم - فقد نصحه بعدم الاشتراك بالقتال والمخاطرة بنفسه حتى لا يقتل فلا يبقى من المسلمين أحد إلا أخذه السيف وتؤخذ البلاد، فقال نور الدين : يا قطب الدين اسكت فإن قولك هذا إساءة أدب على الله، ومن محمود حتى يقال له هذا، قبلي من حفظ البلاد، ذلك الله الذي لا إله إلا هو فبكى من كان حاضراً”
“ومن أقوال نور الدين محمود: نحن نحفظ الطريق من لص وقاطع طريق والأذى الحاصل منهما قريب, أفلا نحفظ الدين ونمنع عنه ما يناقضه.”
“ومن أطرف المؤسسات الخيرية (في عهد نور الدين زنكي) وقف الزبادي للأولاد الذين يكسرون الزبادي وهم في طريقهم إلى البيتفيأتون إلى هذه المؤسسة ليأخذوا زبادي جديدة بدلاً من المكسورة .. ثم يرجعوا إلى أهليهم وكأنهم لم يصنعوا شيئاً”
“بكى عمر بن عبدالعزيز، فبَكت فاطمة، فبكى أهل الدار، لا يدري هؤلاء ما أبكى هؤلاء، فلما تجلّى عنهم الصبر قالت فاطمة: بأبي أنت يا أمير المؤمنين مِمَّ بكيت؟ قال: ذكرت يا فاطمة منصرف القوم من بين يدي الله، فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير، ثم صرخ وغشي عليه.”