“إن نحن رددنا آلة رأس المال الطاحنة، والقلق الاجتماعي الفاتك، وأزمة الاغتراب في الضمير المعاصر، والتنميط القسري للعولمة، وضجيج العلمانية المُصم، وشهوة هوليود الآثمة: بمُرقّعة تشف عن بؤس لابسها، حين نفعل كل أولائك، فإن طوفان المجتمع المدني غامرُنا لا محالة”

عبد الله بن عبد العزيز الهدلق

Explore This Quote Further

Quote by عبد الله بن عبد العزيز الهدلق: “إن نحن رددنا آلة رأس المال الطاحنة، والقلق الاجت… - Image 1

Similar quotes

“إن المبدع في الأطوار الأولى من تكوينه النفسي لينـزع به هذا السعي لكسب الاحترام الاجتماعي أكثر مما عند غيره، فيحتفي بصورته لدى الآخرين احتفاء زائداً عن حاجة الفطرة، فائضاً عن حدوده الطبيعية؛ فإن هو استمر به صيره أسيراً لنظرة الجماعة يتكففها المنـزلة والرفعة والتجاوب الشعوري، وهذا هو السر في شذوذ تصرفات كثير من المبدعين؛ ذرائع يصطنعونها للفت الانتباه، ثم لا تلبث أن تستحيل إلى أمراض نفسية تنتهي ببعضهم - في غياب الإيمان - إلى الجنون أو الانتحار.”


“هذا المتأنق الذي يتهادى في كلية الآداب لأرقى جامعاتنا اليوم، يشبه عندي ذلك المتوحش الذي كان يختل بحربته بين الأحراش ليجمع رؤوس أعداء القبيلة.إن هذا السعي الناصب لهو برهان وثيق على أثر تحصيل الاحترام الاجتماعي على السلوك الإنساني، شهادة آداب أو جمجمة عدو! لا فرق! فالطبيعة الإنسانية واحدة، وإن كان ثم شيء من الاختلاف، فهو اختلاف يسير لا يستحق أن يؤبه له!”


“يبدو أن رذيلة المبالغة كامنة في أصل فطرتنا حين نتحدث عمّن نحب، أنّى اتجهت ركائبنا، وحيث اختلفت بنا السبل”


“كان مما أضعف الخطاب السلفي المعاصر، أن المشروع العلمي الكتابي للصحوة كان أكثره قائماً على ثقافة الردود الوقتية غير المؤصلة وليس على البناء العلمي”


“ليست هناك شخصية حية حاضرة في بناء عقل ابن تيمية ولا في تشكّل وجدانه، فلا تراه يقول: "وكان شيخنا! ، ودخلت مرة على فلان" مما يذكره كثير من الأعلام عن مشيختهم والآخذين عنهم”


“لم أسلك الجَوَادَّ الثقافية التي يسلكها غيري، لأني لم أكن أعرفها أصلاً "أكاد لا أعرف أبدًا إلا المظهر الأكثر سوءًا من الحياة، ولكني أنجح دومًا في العثور على طريقي".ما أكثر ما أقول لمن أساجلهم في شأنِ القراءة وأمرِ المعرفة: احذروا الجَوادَّ الثقافية، مزِّقوا الصورةَ اليابسة للمثقف النَّمَطيّ، لا تحرموا أنفسكم من "بهجة الإصابة بالدهشة".وأعني بذلك: أن هناك أسماءً وموضوعات وكتبًا يكثر الحديث عنها في كل بيئة ثقافية، فينصرف بها القارئ -بسبب النشأة الثقافية- عن كثير من الأسماء والموضوعات والكتب الحافلة، تلك التي يتراجع الحديث عنها على الأفواه والأقلام، لأسباب بعضها واضح، وبعضها الآخر محيّر.كم وقفتُ بسلوك الطريق المهجورة، بتنكّب الجواد هذه؛ على ما لم أكن لأوفّق له لولا النشأة الثقافية المرهقة، وهذه الأنفة المعرفية الجامحة.أيها الطين اللاّزب، أيها الحمأ المسنون: تلك النار المقدَّسة في دروب سيناء الموحشة؛ هي التي جعلتُها وقودًا لثوراتي..”