“لكن أن يكون الواحد حفيد لجحافل الصليبيّين يلّي احتلّوا هالبلاد ميتين سنة, وما تركوا وراهم إلا كم قلعة, وشويّة أحفاد أسلم أغلبهم, فهذه عبرة.أنا يا ابني الشاهد الأخير, اللامعنى محفور على جبيني, لازم كلّ الناس يقروا جبيني حتى يفهموا قدّيش هالتاريخ مجرم وتافه.”
“الحب يا ابني له ألف باب ولكن الحب من طرف واحد ليس باباً،إنه وهم”
“يالو يا سيدي لا يوافق معي أن الحياة لا معنى لها. كأنه اكتشف معنى آخر للحياة لا يريد أن يقوله لأحد. حتى أنا لا أعرف. أدنو منه وأقرأ له، يلتفت إليّ لحظة، ثم يشيح وجهه عني، ويعود إلى عالمه الخاص الذي يأخذه إلى حيث لا يدري. يالو يا سيدي اكتشف أن الإنسان لا يكون إلا حين يصير في أسفل السافلين. هناك في الأسفل، لا يعود أحد أداة أحد. هناك يصبح خروفاً ذبج بدل الجميع،فطارت روحه فوق العالم لأنها صارت حرّة”
“كأن الحب لا لغة له , إنه مثل الرائحة , كيف نصف الرائحة ؟ نصفها بما ليس فيها , ولا نسميها . هكذا الحب . لا أسم له إلا حين لا يكون”
“انظر يا سيدى إلى كل قصص الحب , ما هى قصة الحب ؟ القصة التى نسميها قصة حب , تكون عادة , قصة استحالة الحب . لم يكتب أحد عن الحب إلا بوصفه مستحيلا . أليس هذه قصة قيس و ليلى , و روميو و جوليت , ألأيست هذة قصة خليل و شمس , كل العشاق هكذا , يصيرون حكاية للحب الذى لم يكتمل . كأن الحب لا يكتمل أو كأننا نخاف منه , أو لا نعرف أن نعيشه”
“تعلمت أن الحكاية تُروى لأنها معروفة وأن الناس حين يروى بعضهم حكاياتهم لبعض يحولون الماضى الى حاضر وأن القصص لا تكون الا بوصفها ماضيا يحضر الآن”
“ الناس ليسوا سوى خيالات ذكرياتهم”