“كثيرةٌ هي الأمورُ السَّيئةُالتي تدفعُ المرءَ للإحباطِ، وإهمالِ العملْ.وكثيرةٌ هذهِ الصُّحفُالتي تَعِرضُ لذلكَ كُلَّ صباحْ.مع هذا،لم تتوقف الأمورُ السَّيئةُ يا إلهي.ولم يعُدْ في وُسْعِ المرء، أحياناً،سوى أن يتأمَّلَ المُزَارعَ الأمَّي ذَا الرَّوحِ النَّشِيطَةْوأن يُردد- من وراءِ زجاجِ نافذة قِطارٍ سَريعْ -" جديرٌ بالمرءِ، واللهِ، أن يكُون جميلاًأمَامَ نفسِهَ ".”
“مع أنَّهُ، كُلَّ يومٍ،يُصلِّي الصُّبْحَويدعُو: ربِّ اهدني إلى صراطٍ مستقيمْ.بذنوبٍ جديدةٍكُلَّ يومٍ يعُودْ !!ذلك..أنَّ البناتَ جميلاتٌ، يا ربيِّ،أكثَر من اللاّزمْ.”
“وكثير من الناس يسألني: يا أخي لماذا تفضح نفسك هكذا؟وأندهش كيف أنني فضحت نفسي .. أنني لم أفضح نفسي ولا أحد، إنما أردت أن أعرف .. أن أكشف .. أن أنكشف .. أن أكتشف .. أن أكاشف .. هذا كل ما هناك .. عملاً بنصيحة أستاذنا العظيم سقراط: أعرف نفسك بنفسك”
“إن العقل البشري بشبه جبل الجليد العائم في المياه القطبية حيث يختفي منه تحت سطح الماء تسعة أعشاره ، ولا يظهر منه للعيان سوى عشر واحد . ومعنى هذا أن الأجزاء المختفية من العقل هي التي تقرر سلوك الإنسان . أما الجزء الظاهر من العقل فليس سوى برقع يحاول الإنسان أن يغطي به سلوكه الشاذ .”
“في الهند تعلمت أن الدنيا من الممكن أن تعيش من غيري..وان الناس يعيشون حياتهم ويمشون على نظام خاص وأن هذا النظام سواء اعجبني او لم يعجبني فلن يغير هذا شيئا، فإما أن اسكت او اخرج من البلاد.وفي اندونسيا يضحك الناس دائما ولايعملون إلا القليل.وفي الصين يضحك الناس كثيرا ويعملون كثيرا.وفي اليابان مؤدبون ضاحكون وقدرتهم على العمل خارقه.يعني من الممكن أن يكون الإنسان مؤدبا وباسما وناجحا في عمله.”
“هذا صباحُ جميلْالشمسُ ضاحكةٌ، كفسْتانِ أنْثى.وثمةَمُوسيقىتنزلُالسّلالمْ.وعند الكُشُكْ..صحُفٌ، ومجلاّتٌ، وهاتفُ عُمْلَةْ.”
“وإذا فتحت باب غرفتي فلن أسمع: صباح الخير يا حبيبي.. التي أجدها ضاحكة على وجه أمي.. تصور إنني أسمع هذه العبارة لمدة 30 سنة متوالية دون أن تتعب أمي في تكرارها.. صحيح أن الأم هي الإنسان الوحيد الذي لا يتعب من الحب.. انتهى كل هذا.. والآن بدأت المرحلة التي نشتري فيها الحب.. نهضت من الفراش وأنا لا أعرف بالضبط ماذا عساي أن أفعل، فهذه هي المرة الأولى التي أجدني فيها أمام نفسي وجها لوجه.. وكنت أقول لنفسي: هل معقول أن تطلع الشمس في مثل هذا اليوم.. هل معقول أن تطلع الشمس غدا إذا فاتها أن تطلع اليوم.. وكنت أقول لنفسي: لا أعتقد ذلك.. هل معقول ألا يشعر أحد بهذه الكارثة التي حدثت لي”