“الجهل داء قاتل ومما يزيد في خطورته أن صاحبه لا يدرك الأثر الذي يخلفه هذا المرض لأنه جاهل وفاقد الشيء لا يعطيه”
“من مظاهر الفتور 7-كثرة الكلام دون عمل يفيد الأمة فتجد هذا النوع يتحدثون عما عملوا سابقاً وكنا وكنا،ويتسلون بهذا القول عن العمل الجاد المثمر ويكثرون من الجدل والنظريات العقيمة وهذا مصداق لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:"ما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل”
“هل فاقد الشيء لا يعطيه ..؟ومن هو هذا المتثاقف، الذي يضع مثل هذه الأقوال في حياتنا، ويزرعها في تفكيرنا.. ويتركها تؤثر بنا كلّ هذا الأثر..؟”
“الجهل في حقيقته وثنية لأنه لا يغرس أفكاراً, بل يُنصّب أصناماً”
“ألا قاتل الله الجهل، الجهل الذي يلبسه أصحابه ثوب العلم، فإن هذا النوع من العلم أخطر على المجتمع من جهل العوام لأن جهل العوام بيّن ظاهر يسهل علاجه، أما الأول هو متخفّ في غرور المتعلمين”
“إذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية، فإن الجهل في حقيقته وثنية، لأنه لا يغرس أفكاراً، بل ينصب أصناماً.”
“حينما نبكي، فإنما نبكي على مالم يحدث، لا على ماحدثنبكي على الميت لا لأنه دخل في دائرة الغياب ..بل لأنه لم يواصل السفر معنا في رحلة الضوء والعتمة ..نبكي خوفًا من الله، لا لتعاظم ذنوبنا ..بل لأنه لم نفعل مايقربنا إليه ..”