“تخليت مؤخرًا عن عمل توازنات بين الشر والخير فكل ما أريده خيرًا ينقلب عليّ شرًا محضًا .. أحس أن ملاك اليمين عندي عاطل عن العمل .. أنا من أنصار المدرسة القديمة في الدراما .. أن يكون هناك جانب خيّر وجانب شرير، وأن يحدث بينهما صراع ينتصر فيه أحدهما على الآخر، وأعتقد أن الدنيا كلها بنيت على هذا الصراع، وأنه بلا وجود للشر لا وجود للدنيا من أساسها .. بقاؤنا يعتمد على الصراع .. وصراعنا من أجل البقاء .. وهكذا ندور في حلقة مفرغة”

مكاوى سعيد

Explore This Quote Further

Quote by مكاوى سعيد: “تخليت مؤخرًا عن عمل توازنات بين الشر والخير فكل م… - Image 1

Similar quotes

“أفهم أن هنالك قوانين طبيعية، وأفهم – إلى جانب هذا – أن الله موجود، وأنه قادر على خرق هذه القوانين، ويلوح لي أن معنى وجود القوانين الطبيعية لا ينفصل عن مداركنا التي حبانا الله بها، فنحن لا ندرك وجود هذه القوانين إلا بهذه المدارك، والله قادر على خرقها، بمعنى أنه قادر على تغيير مداركنا بحيث نفهم قوانين مغايرة للقوانين الأولى، ونتقبلها على أنها طبيعية، ولكن من رحمة الله أن يجعل مداركنا تتفق دائماً مع ما يحيط بنا من قوانين الطبيعة”


“هذا خطأ شائع نقع فيه جميعاً, فالظاهر أن من الصعب على ذهن المرء أن يميز بين جوانب الإنسان المتعددة, و أن من الأسهل بكثير أن يحكم على الشخص ككل, حُكما واحدا جاهزا, لا يميز بين جانب من فكر هذا الشخص و جانب آخر. و لعلّ هذا الميل الشئع لدينا في المحكم على الناس, هو الذي جعلنا نتراوح بين الحب الشديد لشخص ما في وقت من الأوقات, و السخط الشديد عليه في وقت آخر, بين التقدير البالغ لشخص, و احتقاره احتقاراً تاماً.”


“...اذا كان الأطفال هناك مرتاحون من الصراع من أجل البقاء , ألا يعني ذلك أن انسانا جديدا ينمو ؟! ..”


“أخر تحليلات طبيبي حامل الدكتوراه الروسية أن حالتي عبارة عن اضطراب فى الوجدان ثنائي القطب.. أى له قطبان يتراوحان بين الاكتئاب الشديد و المرح الطاغي الذي يقترب من الهوس.. وأن كثيراً من الأطباء النفسيي الجهلاء يشخصون مرضى على أنه فصام.. وهذا تشخيص خاطئ..”


“أنت تريد أن تحكى عن المقابل الآن! من هو الذي رتب لكم عالمكم على أساس أن السعادة تقف مقابل الشقاء وأن الجزاء يقف مقابل العمل؟ من هو هذا؟ إن كل شيء في العالم يقف في صف واحد، لا شيء مطلقاً يقف مقابل الشيء الآخر.. هل تفهم؟ إن يومك ، بكل ما فيه ، هو التعويض الوحيد لذاته”


“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”