“لقد وجد في كل زمان كثير من المرضى المستغرقين المتشوهين فهم يكرهون إلى حد الهوس كل من يطلب المعرفة، ويكرهون أبسط الفضائل وهي فضيلة الإخلاص.”
“إنه الرب نفسه الذي يلتف في نهاية يوم عمله على شكل حيّة عند أسفل شجرة المعرفة. وهكذا فإن الرب نفسه يشفى. لقد جعل كل شيء جميلاً جداً. إن الشيطان هوّ بكل بساطة لحظة كسل من الرب في نهاية اليوم السابع”
“ترنون بأعينكم إلى الأعالي وأنتم تطالبون العُلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي من منكم باستطاعته أن يضحك ويكون في الوقت نفسه ساميًا؟ الذي يصعد إلى الجبال الشواهق يضحك من كل مآسي المسرح، ومآسي الحياة”
“أحتاط من كل صانعي الأنظمة وأتحاشاهم . إن روح النظام نقص في النزاهة”
“وإذا إمتنع الناس عليكم أن تكونوا أولياء في معرفة الحق فكونوا على الأقل جنودا يكافحون من أجل المعرفة، وما المكافحون إلا طليعة الأولياء”
“فن التفكيرإن أكبر تقدم حققه الناس هو كونهم تعلموا أن يفكروا بدقة.ليس هذا شيئا طبيعيا جدا مثلما يفترضه شوبنهارو حين يقول “كل الناس قادرون على التفكير ،قليل من الناس من يستطيع أن يصدر حكما ”،ولكن التفكير شيء تم اكتسابه ،بشكل متأخر ولازال لم يثبت سلطته.في العصور القديمه ،كان التفكير الخطأيشكل القاعدة:وميثولوجيات كل الشعوب ،سحرها وخرافتها،عبادتها الدينية،قانونها،كل هذا معين لاينضب من الحجج المؤيدة لهذا الإفتراض”
“مناوبة الديننعتقد آننا نمجد فلسفة ما حي نجعلها تحل محل الدين عند الشعب.إن الحاجة إلى الأفكار الانتقالية تظهر فعلاً عند الإقتضاء وفي الإقتصاد الروحي ، الانتقال من الدين الي الرؤية العلمية للأشياء قفزة قوية وخطيرة ، وهو شيء غير منصوح به. ورغم ذلك يبقى هذا التقريظ ذا اساس متين .لكن ينبغي أن ينتهي ،بعد كل حساب إلي ادارك ان الجاجيات التي لباها الدين والتي يطلب من الفلسفة الان أن تلبيها ليست ثابته ،اذا يمكننا اننضعفها وان نقوضها.لنتفكر مثلا في الكرب المسيحسة ،في التحسرات على فساد الروح في القلق بشأن الخلاص كلها تمثلات مصدرها أخطاء العقل،وأنها لاتستحق التلبية بل آن تصير أثراً بعد عين. قد تكون ا فلسفة ما نافعة إنا بتلبيتها هي بدورها لهذه الحاجيات ،واما بحذفها لها ،لإنها حاجيات مكتسبة محصورة في الزمن وتقوم على فرضيات تناقص فرضيات العلم.يمكننا هنا كي نقوم بالإنتقال ان نلجأالي الفن بهدف التخفيف عن الروح المشحونه بالأحاسيس لاإنه يتعهد هذه التمثلات بشكل أقل كثيراً مماتفعله فلسفة ميتافزيقية.سيكون من السهل بعد ذلك المرور من الفن إلي علم فلسفي محرربالفعل .”