“يصبح الشاعر رائياً بفعل تشويش طويل، واسع ومدروس لجميع الحواس. ينبغي أن يعرف جميع أشكال الحب والمعاناة والجنون؛ أن يبحث بنفسه عن جميع السّموم، ويستنفدها في ذاته، ولا يحتفظ إلا بعصارتها. هي معاناة لا توصف، يلزمه فيها الايمان كله، والقوة فوق الانسانية كلّها”
“لأي شيطان [أنا أكون] أؤجّرني؟ لأي حيوان ينبغي أن أعبد؟ في أي دم ينبغي أن أخوض؟ أي صراخ ينبغي أن أُطلق؟ أية أكذوبة ينبغي أن أدعَم؟ أية صورة مقدسة يجب أن أُهاجم؟ أية قلوب ينبغي تحطيمها؟”
“مهزلة متواصلة! لسوف تُبكيني براءتي. الحياة هي المهزلة التي ينبغي أن يمثّلها الجميع”
“!كنت محقا في جميع ازدراءاتي: ما دمتُ أهرب”
“الدرس الأول لمن يريد أن يكون شاعرا هو المعرفة الكاملة لنفسه؛ يبحث عن روحه، يفتش عنها، يراودها، يتعلّمها. ومتى عرفها، كان عليه أن يثقّفها”
“لا أحب النساء. الحب ينبغي إعادة ابتكاره، ذلك شيء معلوم. هن لم يعدن قادرات إلا على اشتهاء عَيشٍ مُؤمّن. وما إن ينلنه حتى يضعن جانبا القلب والجمال: فلا يبقى سوى ازدراء بارد، قوت الزواج في أيامنا”
“كنت قد ابتكرت جميع الأعياد، جميع الانتصارات، وجميع المآسي. وحاولت ابتكار أزهار جديدة وكواكب جديدة وأجساد جديدة ولغات جديدة”