“تكتسب الأشياء جمالاً أقل ومعنى أكبر حين تعرف وتخطئ وتتوسل..هذا شأن المعرفة دائماً.. تخدش البراءة في البداية ثم تولد المعرفة بعد ذلك.. يتمتع ملائكة الله بالبراءة.. أما الانسان فقد خدشت براءته في الجنة.. اغتصبها الشيطان لحكمة أزلية عليا هي تعمير الأرض وسكناها.”
“كان أبو عمر الزجاجي اذا كبر للصلاة تغير لون وجهه وشحب سئل لماذا يتغير لونك قال أخشى أن أفتتح صلاتي بخلاف الصدق فمن يقول الله أكبر وفي قلبه شيء أكبر منه أو قد كبر شخصا سواه على مرور الوقت فقد كذب نفسه على لسانه”
“إن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يروعه الفرق بين الأشياء كما هي و الأشياء كما يجب أن تكون.. هذا هو الإنسان.. فإذا كف الإنسان عن ملاحظة هذا الفرق.. إذا كف عن الحلم.. إذا تجاعي منه حلمه و ترك الواقع يغرس أعلامه في صحراء الروح.. فقد تحول الإنسان إلى مخلوق لطيف يهوهو بفمه و يهز ذيله و يترقص لسيده”
“هل تتصور أن احترام النملة لنفسها أقل من احترام الفيل لنفسه ؟ هل تسمح لمن يكبرك في الحجم أن يضربك لأنك أصغر ؟”
“الميزة التاسعة فى العمارة أن فيه قطر بيمر جنبيها .. بيهز العمارة كلها ، كأن واحد بيمرجحك وانت لسه طفل، يا سلام ع الطفولة يا سيد افندى .. أد إيه إحساس جميل”
“لماذا لم يقاومنى احد ؟ لقد كانت استكانة الناس هى الدليل عندى على رضائهم , لقد ضيعنى الناس حين صبروا على ظلمنا , لو لم يصبروا لكان حالنا وحالهم افضل”