“إن روح الله تملأ المكان ولا تستطيع أن تحبس دموعكإنه بيت الله الحرام، وأنت تحس به سبحانه أقرب إليك من حبل الوريد..تحت جلدك وفي قلبك وفي ذهنك..يملأ عليك حواسكفتراه سبحانه على كل سطح جماد وفي كل حبة رمل .. في الوادي في الصحراء، لا أحد سواهإنه هو وحده الموجود وكل شئ دونه غثاء.. فقاعاتإنه هو وحده الحق وكل ما عداه باطل”
“من المسلم به، أن المجتمع الذي يرتبط بهدف عال، بعقيدة وإيمان، ويتفوق على كل قدرة، حتى ولو كانت القدرة التي تسيطر على "المنظومة الشمسية”
“إننى أتحدث إليكم فى هذا المجتمع كمسؤول عن طائفتى ، وعن الجناح الذى أنتمى إليه ، وإذا كنت آتى إليكم وأحضر مجالسكم ولى شأن بمعتقداتكم ومراسمكم ، فقد أتيت ممثلاً عنهم ، أتيت ﻷقول كل شىء ضاع .. كل شىء يضيع .. بأى شىء تشغلون أنفسكم ؟!”
“إن قطرة الماء إذا لم تكن جزءا من النهر أو لم تكن ذائبة في البحر، فإنها تصبح كقطرة الندى تبقى ما بقي الليل فقط، وتتلاشى مع أنفاس الصباح الأولى..”
“إن أول خطوة في طريق بناء الذات ، هي أن نقوم دائماً بتقوية هذا الهاجس، أو الخوف الداخلي في ذواتنا من أن نسقط فريسة الاغتراب عن الذات وأعظم مصائب الاغتراب عن الذات عند مفكر ما هو التقليد، والتقليد يعني أن يسجن المرء نفسه في أطر حددت في غيبة منه وهذه الأطر يمكن أن تكون : 1.تقليدية : أي فرضت عليك قبل أن يوجد. وأولئك الذين وضعوا هذه التقاليد كانوا مبتكرين، لكنك تقبلها وأنت غريب عن ذاتك.2. حينما يسيطر عليك إحساس كاذب أنك قد تخلصت من السنن القديمة الموروثة. ومن الممكن ألا تكون قد اكتسبت هذا الخلاص بنفسك، بل يمكن أن تكون جاذبية التقليد لبعض الصيغ المسيطرة على العصر، أو القوى ذات الوزن الأعظم، أو القدرات الجبارة التي ركزت سيطرتها على العصر قد نقلتك من سجن التقاليد إلى سجنها هي وأنت تحس أن تغير السجن هو الخلاص، في حين أنك انتقلت من نوع من الاغتراب إلى نوع آخر.”
“اذا غير الانسان ذاته وطبيعته يصبح قادراً على تغيير مصيره ومصير تاريخه ولا يرتبط ذلك بالجسم والمال والمقام..بل بانسانية الفرد التي تبقى له فقط”