“مقدمة الكتاب هي القشة التي تعض عليها امرأة جميلة مؤمنة بالخرافات، وهي ترفع معطف زوجها لأن الخرافة تقول إن المعطف يمكن أن يصبح كفنا لصاحبه إن لم تحفظ زوجه قشة من التبن بين أسنانها”
“يمكن للرجل أن يركع في حالتين : ليشرب من العين ، و ليقطف زهرة ."--"العيون التي لا حياة فيها تشبه حبات العنب”
“أنا سيد كلمتي , أقف عندها إن شئت وأنكص عنها إن أردتأحمل شوقي وحنيني حيثما ارتحلت" الحنين إلى الوطن "أتطلع إلى وطني من شباك قفصي !لا يمكن أن يكون كاتب بدون وطن !لسنا نحن الذين نختار أوطاننا .. بل الوطن هو الذي اختارنا منذ البدايةكم من كاتب يمسك القلم ويجلس إلى الورقة لا تقوده عاطفة الحب أو البغض .. بل حاسة الشم وحدها !.وجع قلبي وفرحه .. هما اللذان يجبراني على الإمساك بالقلم .!الشاعر : نار ومصدر نورالنور لا يلقي ظلاً .. والنور لا يصدر عنه إلا النورهذه هي قصتي .. أما جرحي فهو معي !”
“إذا فكرت فكأنك حملت. الطفل سيولد حتماً, عليك فقط أن تحمله, كما تحمل المرأة الجنين في أحشائها, ثم تلده بعرق جبينها وبالآلام وأما الكتاب فولادته هي كتابته”
“لم يكن مقبولاً الحديث عنها،لم يكن جائزًا أن تُهدى أغاني،لكن من واجب مطربي الجبال عندنا أن يُنشدوا الأغاني عن الأخوات.”
“لقد تعودنا في زمننا أن نملأ استمارات مختلفة.كم واحدة منها ملأت في حياتي! لكني لم أجد في أي استمارة سؤالاً يتعلق بحب الوطن، وهذا لا يعني أبداً أن هذا الحب لا وجود له بين سكان هذه الأرض.”
“إن الإنسان في حاجة إلى عامين ليتعلم الكلام،و إلى ستين عاماً ليتعلم الصمت.”