“وكانت رحلتي إلى أوروبا بمثابة الصفعة على الوجه... كنت قد اعتقدت أني بلغت من المعرفة والاطّلاع في الدنيا و أهلها الحد الذي يجعلني أشعر بالاكتفاء.... وفجأة طلّت عليّ باريس بسحرها ، أمستردام بغنجها ، بروكسل بعفويتها ، وفرانكفورت برتابتها ، واكتشفت الحقيقة الموجعة .... وهي أني "برّة الدنيا”
“أحيا في "حرب" مستمرة كي أحافظ على "السلام" بداخلي”
“وهذا الذي تشكي منه الآن ومن مغالاتي فيه هو "إحساسي" ... هو نفسه الذي عرفتك وعشقتك به !”
“لا أدري إذا كان الموت يكبّر اﻷشياء في أعيننا، ولكنّي شعرت أني فقدت عينًا كنت أرى من خلالها نفسي كلما أظلمت الدنيا عليّ.”
“الأزمة الثقافية تنمو وتنمو معها أيضاً تنائجها من الحد الذي يمكن تداركه إلى الحد الذي يصبح فيه التعديل مستحيلاً أو لا يمكن إلا بثورة ثقافية عارمة تكون في الحقيقة بمثابة انطلاقة جديدة للحياة الإجتماعية من نقطة الصفر”
“-الذي نراه نحن موتاً , وخروجاً من هذه الدنيا , هو في الحقيقة ولادة , وانتقال إلى عالم أرحب , إلى عالم البرزخ , البرزخ بين الدنيا المادية الفانية , والحياة الأخرى الباقية ..”
“ماذا عني و أنا أعلم أني لا اكذب و لا أنافق لكنني أركض و كأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!”