“اننا لن نتحرر أبدا ........ لاننا نريد أن نكون امهات ........ ولأن الرجال الذين يصنعون منا أمهات !!”
“و لكن هكذا نحن كل منا يفكر في نطاق المكان الذي يقف فيه الذين يفكرون في الحرب هم فقط الذين يطلقون النار أما الواقف على محطة الترام فلا يفكر في شيء إلا الهروب من دفع ثمن التذكرة”
“وأنا أعرف أننا نستعمل اللغة الأجنبية دائما عندما نريد أن نعبر عن شئ يحرجنا أن نعبر عنه باللغة العربية.. لأن اللغة الأجنبية بالنسبة لنا أقل صراحة من اللغة العربية.”
“إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح ، بالعكس .. إنه أكثر إرهاقاً للأعصاب وللعقل من الضجيج .. فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك ،، أن تجد ما يشغلك عنها.”
“إن الغريب أكثر إخلاصاً من الصديق القريب ، لأنه يبتعد قبل أن يتعرض إخلاصه للذبول.. والراحة الكبرى هي أن تلقي بقصتك في أسماع غريب ، فكأنك بذلك تلقين بها في البحر ، فبعده عنك يطمئنك بأنه لن يستغل هذه القصة يوماً فيما يؤذيك..”
“إن الذين يضعون العقل في خدمة الروح يصلون إلى الإيمان ،، والذين يضعون الروح في خدمة العقل ،، يحتارون ويتعبون”
“هذا هو سر تأخر مجتمعنا .. المجتمع الشرقي كله .. اننا نعتبر الابنة طفلة حتى بعد ان تصل الى العشرين او الثلاثين .. لا نعترف انها بلغت سن الرشد ولا نطمئن عليها الا بعد ان تتزوج.. و كأن الزواج هو شهادة ميلاد البنت.. الشهادة التى تعترف بشخصيتها المستقلة بالنسبة لاهلها، فى حين ان المجتمعات المتقدمة تحمل الابن او الابنةالمسئولية كاملة منذ سن السادسة عشرة.. بل ان من حق الاب ان يمتنع عن الانفاق على اولاده بعد هذه السن.. و لذلك فالشعب هناك اكثر تقدما منا لان الافراد يتحملون مسئولية انفسهم فى سن مبكرة.. و يمارسون الحياة قبل ان نمارسها ..ان كثيرا من عباقرة التاريخ بدأوا حياتهم و هم يبيعون الصحف فى الشوارع و هم اطفال.. و من ثمن بيع الصحف يشترون العلم و يدخلون المدارس”