“المحاماة: مدرسة شاقة تتطلب صبراً وحلماً.والمحاماة هي المهنة الوحيدة التي قامت بالأساس وتقوم على مجموعة من الأدبيات والأخلاقيات والأعراف والتقاليد، وكانت هي الدعامة التي بنيت عليها قوانين تنظيم المهنة.وقد صفها القاضي "إيزوب" وهو قاضي فرنسي مشهود له بالذكاء والنزاهة بأن المحاماة من أجمل الأشياء وأقساها أيضاً .وقال عنها أيضاً : (هي مهنة تجمع بين أغراض شاقة من الفن إلى الواجب، ومن الجرأة إلى النبل، يقبض صاحبها الذي فضله في كفه على أعنة الناس فيستضيئون بنوره ويحتمون عند ظل قوته وهم مضطرون إلى الاعتراف بنبوغه وفضله) .ووصفها أيضاً بأنها مهنة تعطي من يمارسها أن يتاح له تقديم المساعدة والنفع إلى بني جنسه، يخفف عنهم عبء الشقاء وظلم الحظوظ وهي من أجمل المشاغل العقلية . تفتح أمــام المحامي سبيل استخدام مواهبــه.وقال أيضاً: (إن نظام المحاماة قديم كالقضاء ونبيل كالفضيلة ولازم لزوم العدالة) ...فعلى المحامي أن يكون حكيماً وبليغاً وفناناً في انتقاء كلمات مرافعاته ومذكراته، فالتكرار والإطالة وعدم اختيار العبارات المناسبة وإضاعة وقت المحكمة في مرافعة شفهية لا طائل منها وابتعاده عن موضوع الدعوى ومحاولته إظهار نفسه أمام موكليه أو جمهور الحضور في قاعة المحكمة بأنه القريب إلى قوس المحكمة أمور تنعكس سلباً على قضية المحامي التي يترافع بها (فقد يستطيع المرء أن يخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنه لا يستطيع أن يخدع كل الناس كل الوقت). وكثيراً ما يسيء المحامي إلى قضيته أو مهنته من خلال انفعال غير مبرر معتقـداً أنــه الحريص على الحق والعدالــة أكثر من المحكمة الناظرة في القضية مما يؤدي إلى خسارة دعواه ناسياً أنه يمثل أحد طرفي النزاع ومساعداً للمحكمة في الوصول إلى الحقيقة والعدل، ففي كل قضية هناك خاسر ورابح وعلى الخاسر احترام القرار وأن يلجأ إلى الطرق القانونية للطعن فيه دون تجريح أو إساءة إلى المحكمة التي أصدرته، فأسباب الطعن قد حددتها القوانين. والقضاء معصوب العينين عن العواطف ومن هنا يتجلى دور نقابة المحامين في تأهيل المحامين علمياً ومهنياً ليكونوا رسل حق وعدالة من خلال دورات تدريبية لخلق مناخ إيجابي متعاون مع مؤسسة القضاء، فالعدالة جناحان متلازمان وبقدر ما يكون هذا التعاون والتلازم تتحقق الغاية في تحقيق العدالة وحماية الحقوق وصون الحريات .”
“المحاماة هي المهنة الوحيدة التي قامت بالأساس وتقوم على مجموعة من الأدبيات والأخلاقيات والأعراف والتقاليد، وكانت هي الدعامة التي بنيت عليها قوانين تنظيم المهنة.”
“إضاءة قانونية حول قانون المرور الفلسطيني رقم 5 لسنة 2000 فيما يتعلق بعابر الطريق:م/1: عابر الطريــق : من يستعمل الطريق للسفر أو المشي أو الوقوف.ممر عبور المشاة : المكان المخصص لعبور المشاة ومخطط لهذا الغرض في طريق المركبات.م/35: لا يجوز لعابر الطريق التصرف بحالة تعرض حياة الأشخاص أو الأموال للخطر، أو تعيق حركة السير، أو تعرقلها.م/67: [1] على المشاة استخدام الرصيف في سيرهم وعدم التسبب في إعاقة حركة السير عليه، غير أنه يجوز لهم استخدام طريق المركبات إذا لم يكن إلى جانب تلك الطريق رصيف.[2] على المشاة استخدام ممر عبور المشاة أو الجسر أو النفق في عبورهم للطريق إذا وجد أي منها، وفي حالة عدم وجودها يتم عبور الطريق قريباً من المفترقات.[3] على المشاة عدم عبور الطريق إلا من خلال ممرات عبور المشاة أو من فوق جسر أو من داخل نفق أو بالقرب من مفترقات الطرق بعد التأكد من إمكانية العبور بأمان.م/80: [1] على عابري الطريق الانصياع للتعليمات التي تأمر بها العلامات والإشارات والخطوط التي توضع في الطريق بموجب هذا القانون.[2] للتعليمات التي تأمر بها إشارات المرور الضوئية الأولوية على تلك التي تدل عليها الشاخصات أو العلامات الموضوعة في الطريق.السؤال: لماذا لا تطبق هذه المواد القانونية على عابري الطريق "المشاة" بهدف خلق ردع عام من أجل التقيد بالشاخصات المرورية والتقليل من حوادث الصدم والدهس ؟؟.”
“*في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى نوع من اللامبالاة،، فبعض الأشياء تكون في حياتنا مقصودة لتطيب لنا الحياة*”
“إن المجتمع البشري يحتاج الى قدمين ليمشي عليهما. وهاتان القدمان هما عبارة عن جبهتين متضادتين. ومن الصعب على المجتمع ان يتحرك بقدم واحدة.ولو درسنا أي مجتمع متحرك لوجدنا فيه جماعتين تتنازعان على السيطرة فيه. فهناك جماعة المحافظين الذين يريدون ابقاء كل قديم على قدمه وهم يؤمنون أن ليس في الامكان أبدع مما كان. ونجد ازاء هذه الجماعة أخرى معاكسة لها هي تلك التي تدعو الى التغيير والتجديد وتؤمن انها تستطيع ان تأتي بما لم يأت به الاوائل.والأولى هي الحاكمة والثانية المعارضة وعندما تسيطر المعارضة على الحكم وتدعي بما جاءت به من تغيير وتجديد فتنعكس المعادلة وتصبح هي بدورها من تريد أن تحافظ على ما جاءت به وإبقائه على حاله وتصبح الأولى هي من تريد أن تأتي بالتغيير والتجديد….!!”
“ولكن التعذيب بالتدريج يتسبب في حدوث تغييرات في المعذِب ذاته إضافة إلى التغييرات التي تحدث للمعذَب، فقد كان القضاء على الخصم يتم بالقتل، ولكن من خلال التعذيب، ومن خلال التخويف، بمعنى تحذير الناس من أن يفعلوا ما يعرضهم للتعذيب, يتم قتل الخصم، والآخرين، من الداخل من دون قتله، أو قتلهم، جسديا.”
“والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه ويجلس معها على انفراد. قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضا من عتاب. المهم أن يجلس مع نفسه .. و ينتزعها من بين الناس .. ويستخلصها من أوحال الحياة و مستنقعات الزمن .. يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم, يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً ويتضاءل يوماً بعد يوم”