“الاستحمار هو طلسمة الذهن وإلهاؤه عن الدراية الإنسانية والدراية الاجتماعية و إشغاله بحق أو بباطل، مقدس أو غير مقدس.”
“إن أول خطوة في طريق بناء الذات ، هي أن نقوم دائماً بتقوية هذا الهاجس، أو الخوف الداخلي في ذواتنا من أن نسقط فريسة الاغتراب عن الذات وأعظم مصائب الاغتراب عن الذات عند مفكر ما هو التقليد، والتقليد يعني أن يسجن المرء نفسه في أطر حددت في غيبة منه وهذه الأطر يمكن أن تكون : 1.تقليدية : أي فرضت عليك قبل أن يوجد. وأولئك الذين وضعوا هذه التقاليد كانوا مبتكرين، لكنك تقبلها وأنت غريب عن ذاتك.2. حينما يسيطر عليك إحساس كاذب أنك قد تخلصت من السنن القديمة الموروثة. ومن الممكن ألا تكون قد اكتسبت هذا الخلاص بنفسك، بل يمكن أن تكون جاذبية التقليد لبعض الصيغ المسيطرة على العصر، أو القوى ذات الوزن الأعظم، أو القدرات الجبارة التي ركزت سيطرتها على العصر قد نقلتك من سجن التقاليد إلى سجنها هي وأنت تحس أن تغير السجن هو الخلاص، في حين أنك انتقلت من نوع من الاغتراب إلى نوع آخر.”
“قلم توتم من است، توتم ماست، به قلم سوگند، به خون سياهي که از حلقومش ميچکد سوگند، به رشحه خوني که از زبانش ميتراود سوگند، به ضجههاي دردي که از سينه اش برميآيد سوگند... که توتم مقدسم را نميفروشم، نميکشم، گوشت و خونش را نميخورم، به دست زورش تسليم نميکنم، به کيسه زرش نميبخشم، به سرانگشت تزويرش نميسپارم، دستم را قلم ميکنم و قلمم را از دست نميگذارم، چشمهايم را کور ميکنم، گوشهايم را کر ميکنم، پاهايم را ميشکنم، انگشتانم را بند بند ميبرم، سينهام را ميشکافم، قلبم را ميکشم، حتي زبانم را ميبرم و لبم را ميدوزم...اما قلمم را به بيگانه نميفروشم . قلم توتم من است،امانت روح القدس من است، وديعه مريم پاک من است، صليب مقدس من است، در وفاي او، اسير قيصر نميشوم، زرخريد يهود نميشوم، تسليم فريسيان نميشوم. بگذار بر قامت بلند و راستين و استوار قلمم به صليبم کشند، به چهارميخم کوبند، تا او که استوانه ي حياتم بوده است، صليب مرگم شود، شاهد رسالتم گردد، گواه شهادتم باشد، تا خدا ببيند که به نامجويي، بر قلم بالا نرفتهام، تا خلق بداند که به کامجويي بر سفره گوشت حرام توتمم ننشتهام. تا زور بداند، زر بداند و تزوير بداند کهامانت خدا را، فرعونيان نميتوانند از من گرفت، وديعه عشق را قارونيان نميتوانند از من خريد و يادگار رسالت را بلعميان نميتوانند از من ربود... قلم زبان خداست، قلمامانت آدم است، قلم وديعه عشق است، هرکسي توتميدارد. و قلم توتم من است”
“إن قطرة الماء إذا لم تكن جزءا من النهر أو لم تكن ذائبة في البحر، فإنها تصبح كقطرة الندى تبقى ما بقي الليل فقط، وتتلاشى مع أنفاس الصباح الأولى..”
“إنه لمن سوء الحظ ، ألا نُدرك ما يُراد بنا ، فَنُصرَف عما ينبغي أن نفكر فيه كأفراد ومجتمعات ، فيصيب غيرنا الهدف ، ونحن لا نشعر ! ومن أجل هذا قلت ، إنك إذا لم تكن حاضر الذهن في " الموقف " فكن أينما أردت .والمهم أنك لم تحضر الموقف ، فكن أينما شئت ، واقفا للصلاة أو جالسا للخمرة ، فكلاهما واحد .إن المستعمرين قد لا يدعونك دائما إلى ما تشاء منه ، حتى لا يثيروا انتباهك ، فتفر منهم إلى المكان الذي ينبغي أن تصير إليه ! بل هم يختارون دعوتك حسب حاجتهم ؛ فيدعونك أحيانا إلى ما تعتقده أمرا طيبا من أجل القضاء على حق كبير ، حق انسان أو مجتمع ، وقد تُدعى لتنشغل في حق آخر ، فيقضون هم على حق محق آخر .عندما يشب حريق في بيت ، ويدعوك أحد للصلاة ، والتضرع إلى الله ، ينبغي عليك أن تعلم أنها دعوة خائن ، لأن الإهتمام بغير اطفاء الحريق ، والإنصراف عنه إلى عمل آخر ، هو الأستحمار ، وإن كان عملا مقدسا ، وقوفا في الصلاة ، أو انشغالا بمطالعة أحسن الكتب العلمية والأدبية ، أو مناجاة مع الله ؛ وأي شئ تنشغل به في هذا المجال ، يفيد أن المسبب قد استعمرك . وإن أي جيل ينصرف عن التفكير في " الدراية الإنسانية " كعقيدة واتجاه فكري ، ومسير حياتي ، وتحرك مداوم إلى أي شئ حتى ولو كان مقدسا ، هو استحمار . وقد لا يدعوك الإستحمار إلى القبائح والإنحرافات أحيانا ، بل بالعكس ، قد يدعوك إلى المحاسن ، ليصرفك عن الحقيقة التي يشعر هو بخطرها ، كيلا تفكر أنت بها ، فتنبهك الناس وهنا يغفل الإنسان ، ويتجه نحو جمال العمل ، ولطافته غافلا عن الشئ الذي ينبغي أن يَعِيه ، وهذا هو الإستحمار من طريق غير مباشر .”
“درعجبم از مردمی که خود زير شلاق ظلم و ستم زندگی ميکنند اما بر حسين و زهرايی می گريند که آزاد زيستند”
“اذا غير الانسان ذاته وطبيعته يصبح قادراً على تغيير مصيره ومصير تاريخه ولا يرتبط ذلك بالجسم والمال والمقام..بل بانسانية الفرد التي تبقى له فقط”