“أخذت أسير بين تلك الممرات التي طالما أثارت فضولي وشغفي في صغرى وجعلت قلبي يخفق من اللهفة أي سر عميق يكمن هناك ... حاولت أن أغمض عيني واستدعى ذات الفضول والشغف ... لكن هيهات ما بين عقل صغير رسم قصصا وحكايات عن المجهول المثير الذي يقبع بداخل تلك الممرات ...”
“... أخذت أسير بين تلك الممرات التي طالما أثارت فضولي وشغفي في صغرى وجعلت قلبي يخفق من اللهفة أي سر عميق يكمن هناك ... حاولت أن أغمض عيني واستدعى ذات الفضول والشغف ... لكن هيهات ما بين عقل صغير رسم قصصا وحكايات عن المجهول المثير الذي يقبع بداخل تلك الممرات ...وما بين عقل قد نضج وأدرك انه ما من شيء هناك سوى الفراغ ...”
“يقولون أن العدسة ذكية ...لا تصور إلا لقطات من حياتنا أحببناها ونريدها أن تبقى معنا ...لكن تلك التي نريد نسيانها ...فهي كفيلة بجعلها قاتمة لا تظهر من تفاصيلها شيء ابدا ...هكذا... تمر اللقطة وراء الأخرى ...حتى نحصل على أغلى ما في حياتنا ... ألبوم صور ...”
“كم من رجل يحمل مظهر الناضج المتزن بينما يتململ في اعماقه طفل صغير يود لو يلهو ويلعب ويصرخ فرحا بالحياة .... كم أن الحياة تُلبسنا أقنعة تخنقنا كلما نهضنا من نومنا ... ما الذي سيحدث لو قررت ان اتخلى عن أحدهم يوما ما !!! ... ماذا لو قررت أن اخفيه تحت الفراش وأتظاهر اننى لا اجده وانزل إلى الشارع بدونه ... ما الذي سيحدث عندئذ!!!”
“كل زهرة تحب من يقف للحظة ويتأمل جمالها من يحنو عليها ...من يعزف الحانا تذوب فيها...لكنها تحيا فقط مع من تعلم جيدا ...انه سيرويها كل يوم...انه أبدا لن يتركها تذبل...أنها لو خفتت يوما ما لن تلتفت وتجدهيسقى تلك الوردة التي بجانبها ...”
“دائما ما يخبروك ... اننا نأكل ونشرب ونعيش ثم عندما تفارقنا الروح نعود لربنا ... تلك ساقية وكأس تدور علينا كلنا ... مالك تظن انك ستخالف سنة الحياة !!! ... مالك تظن انك يمكن ان تفر من تلك الساقية يوما ما !!!كان عمر ابن الخطاب يأكل ويشرب وينام ويتزوج وينجب الأبناء ومات فى يوم من الأيام ... لكنه لم يترك الساقية تتحكم فيه يوما ما بل كان هو من يحركها ويطوعها لما هو اعظم من مجرد الحياة ... كان يعلم عظم الأمانة وان كل ما حوله موجود ليعينه عليها لا لكى يلهيه عنها ...لذلك بقى عمر وخلدت رسالته ...وتوارى فى التراب كل من ادعى ...انها مجرد ساقية تربطنا من رقابنا ...وان لا سبيل لنا سوى ان تأخذنا حيث تذهب ...”
“أنها الأن راجعة اليهم ... دون شىء سوى حسرتها وحزن قلبها ...لكن أنتظرى ...لا تحزنى هكذا ... فقد تبقى لك شيئا ما ...ليست الحياة بتلك القسوة التى تظنيها ...أنظرى الى ذلك السلم الذى طالما تعبت فيه ...هو لك الأن وحدك ...استخدميه عكازا كما تشائين ...”