“أنا بكل ما أنا عليه صنيعة هؤلاء القوم الذين حرصوا منذ طفولتى على احتوائى بكل ما يجعلنى مواطن صالح .. التربية و الإهتمام و الرعاية..حتى ذلك اللابتوب الذى يفصلنى عنهم هم من حرصوا على شرائه لى و قبله حرصوا على شراء الكمبيوتر الشخصى لى منذ سنوات طويلة ليس لأنهم يهتمون بالكمبيوتر و لكن فقط لأنهم أرادوا أن أشارك جيلى اهتماماته ..ياللعجب”
“اذا كان من حقى أن أعبر عن رأى بكل حرية و فى الملأ.يصبح لزاماً على أن أحترم كل الأراء الأخرى حتى و إن كانت ممن هم أدنى فى الثقافة أو المنطق أو إختلاف التوجهات و الرؤى.فالحرية لا تعنى الهجوم على المختلفين مع أو إهانتهم أو التسفيه من رأيهم ، و ذلك يجعل رأيى أقوى و أهم.”
“أنا لم اواظب قط على شئ فى حياتى ما عدا عادات التنفس و الاكل و الشرب و الاخراج لأنها لا تتم بارادتى و لكن بارادة فسيولوجية عليا .فاذا لم يحدث شئ مهم لى فلسوف تصبح مذكراتى هى مذكرات تلك الارادة الفسيولوجية”
“جميلة الحياة بانها ما بتفضلش أبدا على حالها, جميلة بتغير الفصول والطلوع والنزول, جميلة الحياة بتغيرها. جميلة بكل ما فيها من حيرة وتساؤل و فضول, جميلة الحياة بالذكريات و بكل ما فيها من جنون.”
“كان ذلك حتى و أنا طفل ، يجعلنى أعرف أن حضارة عظيمة قامت هنا ، و مما قالوه لى : كان هناك اناس يشبهوننا عاشوا في زمان ما حياه مختلفه تماما عن حياتنا ، و قد تركونا نحن الذين أتينا من بعدهم نشعر بـأننا أفقر و أضعف و أضيق أفقا اسطنبول :الذكريات و المدينه”
“أنا ضعيف جدا... فقط أتظاهر بأني أتقاتل على طريقة "كلب الزفة" لكني أعرف حدودي و أعرف أنني لهذا السبب بقيت حيا.. يجب أن تلتصق بالعصابات.. تلتصق بالأقوياء الذين يأخذون ما يريدون.. يجب أن تكسب مودتهم و تقنعهم أنك ضروري لهم، لكن لا تلتصق بهم أكثر من اللازم فتفقد حياتك عندما يفقدونها..”
“كنت أكتب القصة الاجتماعية ( الواقعية الاشتراكية بمعنى أصح ) ، ثم خطر لى أن أكتب قصة المغامرة .. لم لا ؟ .. أنا لم أعتبر أدب المغامرة نوعاً أدنى من الأدب الاجتماعى قط .. فى العالم كله يحترمون ( لافكرافت ) و( ستيفن كنج ) و ( أجاثا كريستى ) إلا عندنا .. نحن نعتبر هؤلاء مسليين فقط وليسوا أدباء .. فى الحقيقة لا يضايقنى هذا .. لقد قبلت الصفقة بمزاياها وخسائرها .. المزايا هى الرواج ، والخسائر هى ألا ينظر لك النقاد بجدية أبداً .. وفى عالمنا العربى يصعب أن يجتمع رضا النقاد مع رضا الجمهور .. سوف يطرينى النقاد ويكتبوا عنى عمودين فى جريدة ما ، ثم أقضى بقية حياتى أجلس على المقهى وألعن الجيل الجديد الذى لا يقرأ .. لكنى عقدت علاقة خاصة مع قرائى الشباب ، هى تأديب المغامرة .. أعنى اضافة أعلى قدر من المحتوى الأدبى الاجتماعى عليها .. إضافة أبعاد نفسية وعمق ما .. سنمرح ونتسلى كثيراً لكن فى النهاية أقول لكم أنا لست آخر المطاف .. لابد أن تجرب الذين تكلمت عنهم فى قصصى مثل ( دستويفسكى ) و ( مارك توين ) و ( كافكا ) و ( فوكنر ) .. الخ ”