“وحين يخلو الدين من التشريع، ويصبح عقيدة فحسب، فإن علماءه وفقهاءه يتحولون إلى "رجال دين" أي "كهنة"، وسرعان ما يتحول الكهنة إلى وسطاء بين العبد والرب، وتكون لهم قداسة، ويكون لهم على قلوب الناس سلطان.. فيبدأ الطغيان”

محمد قطب

Explore This Quote Further

Quote by محمد قطب: “وحين يخلو الدين من التشريع، ويصبح عقيدة فحسب، فإ… - Image 1

Similar quotes

“الرغبة في التعبير عن مكنون النفس في صورة جمالية رغبة فطرية، وإليها يرجع وجود الآداب والفنون في تراث كل أمة عاشت على الأرض منذ عهد الكهوف إلى وقتنا الحاضر ..وإذا كان الموهوبون في هذا المجال قلة بالنسبة لمجموع الناس، فإن بقية الناس يشاركون بالتلقي، والإستمتاع بالانتاج الفني والحفاوة به، لأنه يعبر لهم عن مكنون نفوسهم، فيتمثلون به وينشدونه كأنهم هم القائلون ..!”


“ما حدث في بعض العهود الإسلامية من الرق في غير أسرى الحروب الدينية، ومن نخاسة واختطاف وشراء لمسلمين لا يجوز استرقاقهم أصلاً، فإن نسبته إلى الإسلام ليست أصدق ولا أعدل من نسبة حكام المسلمين اليوم إلى الإسلام بما يرتكبونه من موبقات وآثام”


“لن يخلّص البشرية من أزمتها, ويحل لها ما عقدته من مشكلاتها في جاهليتها المعاصرة, إلا المنهج الرباني, الذي أنزله الله ليقوم الناس بالقسط.إن المنهج الرباني هو العلاج لكل المشكلات البشرية ، ولو آمنت به أوروبا ونفذته لحلت كل مشكلاتها، ولكن الذين ينفذونه بالفعل – أو المفروض أن ينفذوه- هم الذين ألتزموا به فعلاً ، -أي المسلمون- فإذا حادوا عنه فإن مهمة "المصلحين" هي تذكيرهم به، ودعوتهم إلى العودة إليه ليطبقوه في علم الواقع، قتنحل مشاكلهم وينصلح حالهم.”


“لكن الأصلاح الحق يحتاج إلى الحب الصادق العميق. الحب لمن تريد أن تصلحهم ولو لم يتبعوك على الفور ويصفقوا لكلماتك. الحب للطغاة أن يهتدوا و للمظلومين أن يرتفع عنهم الظلم. الحب للناس أن يكون العدل ملكهم جميعاً كأنه ملك كل واحد بمفرده، والخير ملكهم جميعاً كأنه ملك كل واحد بمفرده! الحب للبشرية أن تقوم علاقتها عللى التعاون والود، لا على الصراع والبغضاء. وعلى قدر الأخلاص في هذا الحب، وتحمل المشقات في سبيله، ومصارعة الشر من أجله وليس حقداً على الشر فحسب، يكون نجاح الدعوة، وتكون فائدة البشرية.”


“ليست المعصية لما أنزل الله هي التي تخرج من الملة، إنما هو التشريع بغير ما أنزل الله”


“الإسلام ـ كما قلنا مرارا ـ حجة على الأمة , و ليست الأمة ـ في أي جيل من أجيالها ـ حجة على الإسلام , إن استقامت على أمر الله فهي مستقيمة , وإن انحرفت عنه فهي منحرفة , ويبقى دين الله كما أنزل , لا يصيبه من انحراف الأمة شئ .”