“قام رجل يسب ابا بكر الصديق ويقول : ((والله لأسبنك سباً يدخل معك قبرك )) ، فقال ابو بكر : (( بل يدخل معك قبرك انت ))”
“الحُب لا يحتاج المُعجزة المهوله التى يتكلم الكل عنها و كـ أنها لا توجدالحُب يحتاج إلى شخص يعرف الله فيك لـ يطمئن على قلبه !لـ خالد بكر”
“وما كنت ممن يدخل العشق قلبه........... و لكن من يبصر جفونك يعشق .”
“ثم اضطجع ابو بكر ، ودعا عثمان ابن عفان فقال " أكتب .. " ثم كانت هذه اللحظة المدوية في التاريخ الإسلامي .. لحظة مليئة بالهدوء مع همس وأنفاس أبي بكر الصديق اللاهثة وهو يتحدث على فراش موته ومرضه الأخير ، يكتب هذا القرار الذي أشرق في سماء الإنسانية ، قال له : " أكتب " وأملاه قرار خلافة عمر بن الخطاب”
“كان عمر عنوان التصرف وكان ابو بكر عنوان الاقتداء”
“ان الحياة مع اى إنسان أفضل من الوحدة .بل حتى الحياة مع اتفه حيوان افضل من الوحدة . أن يعيش الإنسان وحيدا معناه انه اختار سجنه الانفرادى بنفسه”
“أنها قصه لامستُ بعض منها في حياتي أنها حقيقية بعض الشيء و تحكي عن رجلً من هؤلاء الضعفاء في الأرض الذين لا يملكون إلا قول " لله " , مِثل باقي المشردوُن في الأرض رجل يبلغُ من العُمر ما تجاوز الستين , أصابه العجز و الشيخوخة يتمشى في الأرض يعمل ‘‘ شحات ’’ لكن لا يرى و لا يسمع و لا يتكلم حواسه لا تعمل بشكل طبيعي مثل باقي البشر !نعم لا يملك من حواسه إلا حاسة اللمس , يشعر بمن يضع بعض النقود المعدنية في يدهِ , لك أن تعلم أن وجهه و يديه و قدميه أصابهم التشقق , أنه ‘‘ يشحت ’’ بالابتسامة أو يجعلك أنت تُحس بما هو يحتاجه مِنك !لك أن تعلم أيضا أن هذا الرجل يرتدى شوالً من الخيش و يحمل ‘‘ بؤجةً ’’ من القطن ينام عليها , هذه الأشياء كلها هي ما يمتلكها ذلك الشيخ , نعم هي ليست من أحدى المحلات الضخمة كي تكون عالميه و تستحمل ما به و ما فيه لكنها عنده أفضل من ما ترديه أنت و تختبئ خلفه و أنت لا شيء ! .هذا الرجل يعيش حياته في شوارع مدينتي التي لا تعرف الرحمة كل منا ينظر إليه نظرة العجرفة و الاستعلاء و الاشمئزاز .لا أحد فينا ينظر إليه بعين الرحمة كلً ينظر إليه على أنه مرضً سيصيبه إذا أقترب منه , حتى إذا دعوا له دعوا لهُ و هم كارهون .أحدهم قال له " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك بهِ الله " لكنه قالها بشكل جعل هذا الرجل يبكى نعم فهو لا يملك إلا الشعور , لسان حاله يقول لذلك الرجل ليس بيدي أن أكون كاملاً ليس بيدي أن أصبح ما أنا عليه .أنه ربي و رب كل شيء أراد أن يعلم هل أن من الصابرين .إذا تعاملنا مع كل شيء خطأ بطريقه خاطئة فما الفائدة أما أذا تعاملنا معها بعقلً و حكمه سَتُحل , ينقصنا الإيمان و أنا نضع أنفسنا مكان ما نُعيب فيهم و نستحقرهم تلك أحوالهم و نحن بأفضل حال فالحمد لله رب كل شيء خلقني راضيً و لست قانتاً من رحمة ربي , اللهم ألطف بعبيدك في كل مكان و كن لهم في حالهم عوناً و أملاً و رضاً يرتضوا بكِ و لك .”